أكدت الداعية الإسلامية سمية مشهور أن الأسرة عليها العامل الأكبر في إنجاح الثورة أو إخفاقها من خلال دعم مرشح الثورة الدكتور محمد مرسي في جولة الإعادة، مؤكدةً أن الأسرة هي وقود المجتمع في جولة الإعادة.

 

وأوضحت أن العامل الأكبر على الأسرة متمثل في الزاد الإيماني وبث عامل أن الثقة في الله ونصره هي أهم زاد؛ حتى لو اجتمع الباطل كله في كفة، مشيرةً إلى أن الاتهامات الباطلة كثيرة جدًّا ولا يمكن الثبات من غير زادٍ إيماني قوي ومن خلال بث روح الثقة القوية في نصر الله في كل أفراد الأسرة من أكبرها لأصغرها.

 

وفصلت أن تلك الثقة وذلك الزاد الإيماني لا بد أن يُترجم إلى واقعٍ عملي من خلال الصيام نصرةً لله وليس لمرشحٍ بعينه، وقيام الزوجين في جوف الليل معًا وإيقاظ كل أفراد الأسرة، صيام التطوع والدعاء على الإفطار أن يُذهب الله الباطل ويُحق الحق، مشيرةً إلى أنه لا يمكن أن تعيش أسرةً بأجواء إيمانية مثل تلك ويخذلها الله أبدًا.

 

 

وشددت على ضرورة الجهاد أمام تزييف الحقائق وترسيخ مبدأ لدى كل أفراد الأسرة من صغيرها لكبيرها أن مهما قلَّ العدد لا بد من الثقةِ في نصر الله.وقالت إن على كل فردٍ في الأسرة أن يُراجع الله عزَّ وجلَّ وتقصيره مع نفسه أولاً بأول، وأن يجتهد في الطاعة والتقرب من الله قدر المستطاع لأنها هي الفيصل الآن.

 

وأضافت أنه لا بد من ترسيخ قناعة لدى الأبناء بأن ما نقوم به من دعم مرشح ثوري إسلامي هو الصواب، وابتكار الوسائل لغرس تلك القيمة في الأطفال الصغار.

 

وقالت: إننا كأسرة مسلمة لا بد من عدم الاكتفاء بالتدعيم بل لا بد من دعوة الجميع من الجيران والعائلة لتدعيم المرشح الثوري الوحيد على الساحة من خلال التودد لهم وتنظيم العزائم المختلفة، مبينةً أهمية أن يُدرك كل فرد في العائلة أننا مَن سنغير التاريخ كله، ولو تقاعسنا فلن يرحمنا التاريخ أبدًا.