طالب أهالي محافظة أسوان د. محمد مرسي رئيس الجمهورية بإعادة الأمن والاستقرار في كل أنحاء مصر، وخاصةً في محافظات الوجه القبلي، والتي يكثر فيها أعمال العنف والثأر.

 

وقال عبد الستار بدوي (مدرس): يجب على الرئيس إعطاء أمر للجهات الأمنية بسرعة جمع السلاح الذي انتشر بكمياتٍ كبيرة بأيدي أهالي أسوان، والذي نتج عنه زيادة معدلات الجريمة بشكلٍ كبير.

 

وقالت أم مصطفى (ربة منزل): إحنا عاوزين رئيس يشيل عنا الهم اللي احنا فيه من خلال عمل بونات للعيش يتم صرفها مع بطاقات التموين ويصل الخبز إلى بيوتنا.

 

وطالب محمد عزت (موظف بشركة محمول) الرئيس مرسي بالتدقيق في اختياراته، سواء لنوابه أو لرئيس الوزراء أو للوزراء؛ حيث نريد أن تكون البداية جيدةً حتى تسير الأمور بشكل جيد.

 

وأكد أحمد محمد عمر (طبيب) أهمية استعادة الرئيس للأمن، وحل مشكلات المحافظة التي تتمثل في الأمن وأزمة الخبز والوقود، وطالب الرئيس بعدم تصدير الغاز إلا بعد أن يصل الغاز لكل بيتٍ مصري.

 

وقال الحاج علي (مزارع): على الرئيس الاهتمام بزراعة القمح ومزارعيه من أجل أن يعيش الفلاح وأسرته ولحل أزمة العيش من ناحيةٍ أخرى.

 

وطالب حسن أبوراس (رئيس الجمعية الإقليمية النوبية) الرئيس بإنشاء مستشفيات حكومية حديثة في أسوان وإيجاد مكاتب للوزارات المختلفة في مجمع حكومي للقضاء على ظاهرة سفر أهالي أسوان إلى القاهرة من أجل توقيع أو ختم، بالإضافة إلى تخفيض ثمن أجرة القطارات والمواصلات ما بين أسوان والقاهرة.

 

كما طالبت عواطف سعد (ربة منزل) بمراقبة المطاحن والمخابز ومنافذ التوزيع لجودة إنتاج العيش.

 

أما عبد الناصر سعد (سائق نقل) فقد طالب الرئيس بحل مشكلة السولار، وأن تقوم وزارة التموين بتوجيه السائقين إلى المحطات التي يتوافر بها الوقود، وتوزيع حصة الوقود بين المحطات حسب كثافة وموقع كل محطة.

 

وطالب د. أحمد علي حماد (صيدلي) الرئيس  بإنشاء هيئة عليا لحماية إنتاج الخبز تشكل من متخصصين يتسمون بالنزاهة والسمعة الطيبة، ولديهم القدرة على تحليل العينات المسموح بها من القمح ومنتجاته، ويكون دورها: "مراقبة جودة القمح المتفق على استيراده، استلام القمح المحلي ومراقبة جودته، مراقبة التخزين في الشون والصوامع".

 

وأكد أن حلَّ أزمة الغاز لن يتأتى إلا بتوصيل الغاز للمنازل من أجل إنهاء أزمة الغاز لحل أزمات أخرى؛ لأن الوطن يحمل الكثير من الأزمات التي خلفها النظام السابق.