- هاني صلاح: محاولات المتربصين بالنقيب فاشلة وإنجازاته تشهد

 

- محسن راضي: يجب خلع الرداء السياسي والعمل لصالح النقابة

 

- محمد طاهر: أفضل نقيب للصحفيين ولا ينكر إنجازاته إلا جاحد

 

تحقيق: محمد جابر

 

موقف مؤسف ما جرى في نقابة الصحفيين مؤخرًا أثناء عقد الجمعية العمومية التي لم يكتمل نصابها؛ إذ كانت هناك محاولات للنيل من النقيب ممدوح وتجاهل إنجازاته خلال المرحلة السابقة، ويجحدون تقدُّم النقابة بشكلٍ لافتٍ للنظر منذ تولي ممدوح الولي مسئوليته نقيبًا للصحفيين.

 

وردًّا على ما حدث قدَّم الولي كشفَ حسابٍ مُفصَّل عن إنجازاته الفترة الماضية، في محاولةٍ للردِّ على حملة التشويه التي يشنها بعض أعضاء الجمعية العمومية من التيار الناصري واليساري عليه.

 

ومن ضمن إنجازات الولي: رفع قيمة بدل التدريب والتكنولوجيا بنسبة 25% أي  5ر762 جنيهًا شهريًّا، وجارٍ التفاوض لزيادة البدل مرةً أخرى، بالإضافة إلى انتظام صرف بدل التدريب فى يوم 27 من كل شهر، وأحيانًا قبله ببضعة أيام عن طريق ماكينات الصرف الآلي.

 

وشمل كشف الحساب: رفع قيمة المعاشات بنسبة 100% من 400 جنيه إلى 800 جنيه، وجارٍ حاليًّا إجراءات رفعها مرةً أخرى، وسداد كل الأقساط المتأخرة لمشروع المدينة السكنية بالسادس من أكتوبر، وكذلك سداد رسوم الترخيص لوزارة الإسكان والمنتظر صدوره خلال أسابيع قليلة، ودفع قيمة الرسوم الهندسية للمرحلة الأولى والثانية تمهيدًا لطرح المشروع في مناقصة بين المقاولين.

وعن قضية جريدة الشعب التي تعد الأبرز على الساحة الصحفية تعهد الولي بدفع 1.25 مليون لدفع تأمينات لصحفي الجريدة، وزيادة رواتبهم الشهرية بواقع 200 جنيه لكل منهم، أو إعادة إصدار جريدة الشعب ودفع  أجور العاملين لمدة عام، وحصل كذلك على مبالغ شهرية من المجلس الأعلى للصحافة لضمان انتظام دفع الأجور بالمؤسسات القومية: دار الهلال، ودار المعارف، وروزاليوسف، ودار التحرير.

 

وساهم الولي في فض اعتصام العمال بدار الهلال وتدبير 385 ألف جنيه من المجلس الأعلى للصحافة، تمثل قيمة إضافي العمال عن شهر يوليو 2012 المتأخر صرفه، وقاد مفاوضات مع وزارة المالية لرفع قيمة البدل والمعاشات في القريب العاجل.

 

كما أنجز الولي مسودة قانون جديد لنقابة الصحفيين من قِبل مستشارين قانونيين، وسوف يتم عرضها للنقاش العام، بالإضافة إلى إنجاز المواد الخاصة بحرية الصحافة بالدستور، والاستمرار في دورات التدريب على الكمبيوتر والصحافة المتخصصة والإسعافات الأولية وحماية الصحفيين خلال تغطية الأحداث الخطرة.

 

وقام بالاتصال برئاسة مجلس الوزراء، ووزارة الإسكان لاستعادة أرض بالوظة التي تم إلغاء تخصيصها عام 2008 ومع  شركة مدينة نصر لاستعادة أرض النادي الاجتماعي الذي خسرت النقابة قضيتها والاستئناف الخاص بها في مايو 2011، بجانب تقديم جوائز مادية لنحو 127 طالبًا من أبناء الصحفيين المتفوقين، وأخرى لنحو 207 من أبناء الصحفيين وأسرهم من حفظ القرآن الكريم.

 

وعمل الولي أيضا على تفعيل رابطة المعاشات في أداء دورها تجاه أصحاب المعاشات، وإجراء أول انتخابات للرابطة، والحصول على تيسيرات للحاجزين في مشروع إسكان التجمع الخامس، وتشغيل عدد من الزملاء في صحف ومكاتب ومواقع عربية ومصرية، والاستمرار في تقديم خدمات العلاج والرحلات والمصايف والإنترنت ودفع تليفونات المحمول والتليفون العادي.

 

عدد من أعضاء نقابة الصحفيين يؤكدون لـ"إخوان أون لاين" أن الهجوم المتعمد من قبل البعض ضد النقيب يريدون تلوين النقابة سياسيًّا وإنكار إنجازات ممدوح الولي منذ توليه منصب النقيب:

 

بدايةً.. يؤكد الكاتب الصحفي هاني صلاح الدين مدير تحرير موقع "اليوم السابع" أن نقابة الصحفيين ترفض أن يتم تلوينها بأي تيار سياسي، مستنكرًا ما قام أعضاء النقابة من المنتمين للتيار اليساري أثناء انعقاد الجمعية العمومية وارتفاع أصوتهم داخل النقابة بشكلٍ لا يليق مع أعضاء نقابة محترمة.

 

ويوضح أن ما حدث ضد النقيب هدفه الزج بنقابة الصحفيين في الصراع السياسي الذي تمر البلاد في هذه الفترة، داعيًا إياهم إلى العمل لصالح النقابة وجموع الصحفيين وعدم الدخول في صراعات سياسية الصحفيون في غنى عنها.

 

ويشير إلى أن سبب فشل الجمعية في الانعقاد بشكلٍ رسمي هو عدم اكتمال النصاب القانوني وليس للنقيب شأن في هذا، مضيفًا أن عددًا من الصحفيين الوطنين رفضوا سيطرة فريق أو تيار بعينة على النقابة، وأن التوصيات التي خرجت لم يتم إعلانها من قبل نقيب الصحفيين، ولكن هي من تأليف البعض دون أي علم من النقيب عن هذه التوصيات وقام بتكذيب هذه التوصيات.

 

ويستنكر محاولات البعض سحب الثقة من النقيب رغم ما حققه من إنجازات في مجالات شتى سواء داخل النقابة أو خارجها، ولكن ما لبث أن فشلت هذه المحاولات فشلاً ذريعًا لأن الجمعية لم تكتمل، وبهذا أصبحت جمعية وهمية ليس لها أي تأثير.

 

 

                                                                  الأخ الأكبر

 

 

ويؤكد الكاتب الصحفي محسن راضي وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب السابق أن نقيب الصحفيين يعمل ليل نهار لتوفير كل الأساليب التي تضمن للصحفيين الراحة، مشددًا على أنه يقف دائمًا بجانب زملائه الصحفيين ويدافع عنهم وانتخبه الصحفيون ممثلاً عنهم في الجمعية التأسيسية، وكان ممثلاً أمينًا لمطالب كل أبناء صاحبة الجلالة.

 

ويتابع أنه رغم ما حدث داخل النقابة أثناء انعقاد الجمعية العمومية الأخير، والذي لم تكتمل،  من تطاول على نقيب الصحفيين لم يقم ممدوح الولي بأي سلوكٍ مخالف ضد أي من الموجودين لأنه يُدرك جيدًا أنه بمثابة الأخ الأكبر لزملائه الصحفيين، وتمالك أعصابه وتصرَّف بصورةٍ مشرفة.

 

ويضيف أن ممدوح الولي قرر منذ اليوم الأول لتوليه منصب النقيب أن يكوم خادمًا لجموع الصحفيين، مستنكرًا بشدةٍ ما حدث من قبل بعض الأعضاء ضد النقيب الذي يمثل جموع الصحفيين.

 

ويوضح أن ما حدث بالجمعية العمومية يؤكد أن هناك بعضَ الصحفيين لا يجيدون لغة الحوار البنَّاء، ويحاورون بطريقةِ الصوت العالي واستخدام الألفاظ النابية، وهذه اللغة تؤدي إلى طريق مسدود، قائلاً: ينبغي أن يعود لنقابة الصحفيين صورتها التي تقوم على الحوار المهني وأدب الاختلاف واحترام الرأي والرأي الآخر.

 

ويشير إلى أن ما حدث سببه أن كثيرًا من القوى السياسية يُخلطون بين الانتماء السياسي والعمل النقابي، وبهذا لا يخلعون رداء الانتماء السياسي في مهنة الصحافة، على النقيض ترى صحفي الإخوان داخل النقابة يخلعون رداءهم الحزبي ويستخدمون فلسفة النقابة خدمةً للأسرة الصحفية بأكملها.

 

ويستطرد أن النقيبَ يعمل على الوصول إلى حوار بنَّاء، لكن هناك مَن يريد تحويل النقابة كميدان ينفرد فيه الصوت العالي، موضحًا أن النقابة خدمة تفاعلية مجتمعية تحتاج من كل صحفي التعاون من أجل الارتقاء بالمهنة، وتكوين نقابة حضارية ومشرفة داخل المجتمع.

 

                                                           إنجازات الولي

 

ويوضح محمد طاهر الكاتب الصحفي أن ممدوح الولي النقيب الحالي أفضل نقيب تولي أمر الصحفيين، موضحًا أن الولي حقق إنجازات لم يقم بتحقيقها أي نقيب آخر ولا ينكر ذلك إلا جاحد.

 

ويشير إلى أن هناك خصومًا للنقيب وحاقدين له على النجاح المتوالي ويحترم حقوق الصحفيين.

 

ويؤكد أن الجمعية العمومية التي تمَّت بنقابة الصحفيين غير صحيحة لعدم اكتمال النصاب القانوني، مندهشًا من تصريحات جمال فهمي وإعلانه لقرارات غير سليمة، واصفًا إياه بالتصرف السيئ، داعيًا إيَّاه بتقديم اعتذار رسميًّا لجموع الصحفيين لأنه أصدر قرارات في غياب الصحفيين.

 

ويرى أن هناك تعنتًا من البعض ضد النقيب على الرغم من أنه جاء باختيارهم وبطريقة شرعية، مبديًا تخوفه من سيطرة الناصريين على النقابة وتأثيرهم سلبيًّا عليها مستقبلاً.