أكدت القوى السياسية والشعبية والأهلية والعلمية بأسوان أن مليونية "الشرعية والشريعة" فضحت هزالة المعارضين لقرارات الرئيس د. محمد مرسي ووجهت رسالةً للدعم الكامل للرئيس ضد الفاسدين والمتحولين، والذين يريدون الزج بالوطن في نفقٍ مظلمٍ لتحقيق الاستقرار وبدء مسيرة النهضة الحقيقية للوطن.

 

وأشار محمد عبد الفتاح أمين- حزب الحرية والعدالة- إلى أن فعاليات التأييد للرئيس التي شاهدتها محافظات مصر جاءت لتعبر عن تأييدها الكامل والمطلق لقرارات الرئيس في مسيرته نحو إنقاذ الوطن من المكائد.

 

وشدد على أن قرارات الرئيس الأخيرة فرصة لدعم الاستقرار والانتهاء من المرحلة الانتقالية بما تشهده من مشكلات ومعوقات.

 

وقال أشرف حسنين عضو المكتب الإداري لإخوان أسوان: إن جماهير شعب مصر التي خرجت بالأمس خرجت  لتُعبِّر عن تأييدها لقائد المسيرة الرئيس المنتخب د. محمد مرسي لكي ترد على حملات التحريض والتأمر ضد الوطن وضد الشرعية ولتوصل رسالةً إلى الجميع أن الأغلبية الكاسحة من الشعب المصري تستطيع أن تُفرِّق بين المخلصين والمتآمرين.

 

وأشار إلى أن الشعب المصري قد رأى في الأيام الماضية, كيف أن اللاهثين وراء الكرسي على استعداد أن يحرقوا الوطن من أجل مصالحهم الشخصية, بل أن الأمر قد وصل إلى أن يستعينوا بأوربا وأمريكا ليحققوا مأربهم؛ لذا فإن الرسالة القوية التي أرسلها الشعب المصري أكدت هذه المعاني.

 

وطالب حسنين, السيد الرئيس بسرعة تطهير البلاد من أركان الفساد الذي ضرب بأطنابه في مؤسسات الإعلام والقضاء وغيرها والشعب كله خلفه يؤيده ويناصره لتحقيق الآمال المرجوة، والتي ستبدأ بإقرار الدستور العظيم الذي صاغه خيرة رجال مصر.
وأضاف مصطفى مندور أمين حزب الأصالة بأسوان أن الحشود الكبيرة التي خرجت جاءت تأكيدًا على أن غالبية الشارع المصري يؤيد جميع قرارات رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي.

 

وطالب مندور الرئيس بالاستمرار في إصدار القرارات الثورية لتطهير الداخلية والإعلام, مطالبًا في الوقت نفسه الشعب بالوقوف وراء رئيسه المنتخب من أجل أن تستقر البلاد، وألا يلتفت إلى الإعلام وأصحاب الأجندات الخارجية الذين يجب التصدي لهم بالإرادة الشعبية.

 

كما طالب مندور أيضًا الرئيس, بإجراء حوار مع قضاة مصر, الذين تقوم بعض الجهات بإخافتهم من الإعلان الدستوري, وكذلك أن يجري سيادته حوارًا وطنيًّا مع القوى السياسية لأخذ خطوات فاعلة من أجل توحيد الصف.

 

وقال إبراهيم الشهير أمين حزب النور بأسوان: إن قرارات الرئيس التي صدرت جاءت موفقة جدًّا, وأنها قد زادت الرئيس تأييدًا ومن الآن فصاعدًا سيراجع كل مفسد نفسه قبل أن يفسد في مصر، وستكون لهذه المليونية أثرًا في حماية الشرعية والشريعة.

 

ويقول علي إبراهيم (طبيب بشري): نحن رأينا التأييد الشعبي للرئيس مرسي ليبدأ بقوة في تطهير الوطن من الفاسدين والمجرمين والقتلة والبلطجة، وسيشرق معه فجر جديد لهذا الوطن كله عدل وحرية.

 

وأشار عصام محسوب (تاجر) أن مليونية الأمس هي التي عبرت عن مطالب الثوار، وتعتبر ضربة قاصمة لتيارات التخريب وتدمير الوطن ونطالب الرئيس بالاستجابة لهتافات الملايين من المصريين بتطهير الإعلام والقضاء.

 

وقال محمد صلاح- عضو ائتلاف شباب أسوان-: المليونية كانت منتظرةً من جماهير المصريين الكارهين لتضليل الإعلام ومكائد الفلول، مطالبًا كل إنسان يتحدث باسم الثوار وله ضمير حي يحب مصر أن يقف مع الرئيس مرسي ضد الفلول وبقايا النظام السابق، وأنني أرى أن الاستقرار خلال الفترة القادمة لن يكون سهلاً إذا ما توحدنا جميعًا ضد فلول النظام الفاسد القديم, وكما يقول القائل (إن ترك صاحب الحق نضاله فسوف يطغى الباطل على الدنيا)، وهذا هو واقع مصر الآن يجب اتحاد الحق ضد الباطل.