"هيا" تدعم مرسي ومشروع النهضة

والأسرة: فكرة مبتكرة من أجل مستقبل أفضل 

 

"د. مرسي هيا جات.. بتأيد كل القرارات وبتدعم مشروع النهضة لجل تشوف الإنجازات"، بهذه الكلمات دخلت كروت "السبوع" معترك السياسة الحاد في مصر، بعدما قرر الزميل الصحفي حسن القباني وزوجته آية الله علاء إعلان موقف مما يجري في البلاد في كرت سبوع مولودتهما الثانية "هيا" بدل من التقليدية الموجودة في هذه المناسبات بالأسواق.

 

"ليست المرة الأولى" هكذا قال القباني موضحًا أن المرة الأولى كانت مع مولودته الأولى "همس" احتجاجًا على تزوير الانتخابات في عهد المخلوع واستمرار الحصار الصهيوني الجائر على غزة وهي: "أطفال غزة "همس" معاكم.. صبرًا صبرًا لن ننساكم"، "همس" قالتها: الحق ما مات.. وعيب تزوير الانتخابات".

 

وأكد أن كروت السبوع هذه المرة سيطر عليه محاولات تعويق الوطن وتعطيل أي مسار للقصاص أو التطهير والبناء، والدخول في مناكفات مع رئيس الدولة لتعطيله عن تنفيذه برنامجه الانتخابي "النهضة إرادة شعب" خلال سنوات حكمه، فضلاً دعم مشروع النهضة الذي في طي الإعلان عنه قريبًا الذي يشابه طموح دولة ماليزيا في مشروعها الأبرز "ماليزيا 2020" الذي وضع مدة زمنية 40 عامًا للتنفيذ.

 

وأشار إلى أنه مصر على وضع رسائل في كروت سبوع أطفاله تنفعها في المستقبل في حملة رسالة التنوير والإصلاح والتغيير متوقعًا أن تشهد مولودته وجيلها أيامًا أفضل من أيام المناكفات التي يحياها والده وجيله.

 

وأضافت آية الله علاء والدة "هيا" أن الفكرة جاءت للخروج من الإطار التقليدي في الأفراح؛ لإيصال رسالة إلى الأهل والأحباب إيقاظًا للوعي، وتضامنًا مع الوطن في محنته، ودعمًا للرئيس في مهمته، وتأييدًا لمشروع النهضة الذي ناله الكثير من الأباطيل قبل أن يرى النور.

 

ودعت الأسر المصرية إلى ابتكار شعارات جديدة تتسم بالجدية على بطاقات "السبوع" تدعو إلى دعم الثورة ومطالب الشهداء، والتميز والتفوق، ودعم الحرية، وقضية تحرير المسجد الأقصى؛ لخلق جيل جديد مؤهل إلى الإصلاح والتغيير وحمل رسالة الثورة.