أدان الداعية الإسلامي الدكتور عمر عبد الكافي المجزرة التي ارتكبتها شرطة الانقلاب فجر اليوم بطريق النصر أمام جامعة الأزهر وخلفت أكثر من 200 شهيد معظمهم حالات قنص مباشر في الرأس والصدر والرقبة وأكثر من 5 آلاف مصاب.

 

ووجه سؤالاً للقاتلين الانقلابين قائلاً: "ماذا ستقول أيها القاتل أو مَن دعاك لهذا لربك إذا سألك لم قتلت أخاك المصري؟".

 

وقال في تدوينةٍ على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك": "إلى كل مَن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد إن هذه الدماء الزكية التي سقطت ومازالت تتساقط على أرض مصر لا يرضاها الله ولا رسوله ولا المؤمنون.

 

وأضاف: "بل لن يقبل بها كل إنسان حر في عالم الإنسان هل هانت علينا أرواحنا وأنفسنا، متسائلاً: "ماذا يقول القتلة لخالقهم يوم القيامة ماذا سيقول هؤلاء لأهليهم إذا عادوا إلى ديارهم سالمين وقد قتلوا إخوانهم المسالمين الركع السجود؟.

 

وتابع قائلاً: "نضرع لله عز وجل أن يرحم هؤلاء الشهداء، وأن يجعل الجنة مآلهم ونسأل الصبر لأهلهم، وأن ينزل الله سبحانه وتعالى عقابه بهؤلاء القتلة وبالذين أمروهم وأن يكف يد القاتل عن القتل وأن يبين الله لنا من أمرنا رشدًا، وأن يُؤمِّن مصرنا من كل مكروه وسوء وممن يريدون قتل أبنائها أو إيذائهم هو ولي ذلك والقادر عليه.