-        المؤامرة على الثورة تمت منذ تنحي مبارك والسيسي ينفذها بدقة


-        الاتهامات للرئيس مرسي والإخوان جاهزة والقضاة أيضًا


-        الانقلابيون لا يمثلون الجيش وهم صنيعة مبارك والغرب


-        اليهود أعلنوا فرحتهم بالانقلاب وأن السيسي بطلهم القومي


-        لماذا يعلن اتهام الرئيس مرسي الآن بتدبير مؤامرة 25 يناير؟


-        في رابعة العدوية جو ملائكي والله يباهي بالمعتصمين


-        أين الولاء العسكري عندما يخون القائد العام قائده الأعلى


-        يا أيها العسكريون هل تقبلون أين يكون قائدكم العام بطل اليهود القومي؟

-        الشرطة نجحت في أن تلوث يد الجيش بدماء المصريين مثلها


كتب- أحمد مرسي:

أكد الخبير الإستراتيجي اللواء طاهر عز الدين أن خيوط المؤامرة على حكم الرئيس محمد مرسي وعلى ثورة 25 يناير بدأت منذ تنحي مبارك ونسجها المشير طنطاوي ونفذها تلميذه عبد الفتاح السيسي ولا زال يسير عليها.


وأوضح في حوارات ومداخلات عبر فضائيات عديدة جمعها (إخوان أون لاين) ضرورة العودة للمقدمات المؤامرة، موضحًا أن المؤامرة مدبرة منذ خلع مبارك بجدول زمني محدد وبدأت بحادثة مقتل الجنود المصريين برفح العام الماضي في رمضان لاتهام مرسي فيها والإطاحة به وهذا ما أعلنه بشكل خفي مدير المخابرات العامة وقتها.


وأشار إلى أن قائد الحرس الجمهوري وقائد الأمن المركزي وقائد الشرطة العسكرية وضعوا الاحتمال الآخر وأنه تتم إهانة الرئيس مرسي جسديًّا وضربه في جنازة الجنود والدليل أن مرسي لم يحضر وهذه رعاية الله لإفشال مخططهم في القبض عليه والتي أخذها مكانه رئيس الوزراء د. هشام قنديل.


وأكد أنه مما يدعو للعجب والسخرية أنه حتى عدد الجنود الذين قتلوا لم يتم توثيقه والبعض يقول 17 والآخر يقول 16 متسائلاً هل يمكن ألا تعرف عدد من قتل لديك؟، مؤكدًا أن أهالي الشهداء في رفح لن ينسوا أبناءهم.


وقال: إن اليهود راصدون للهدف والعملية كلها منذ البداية وعندما دخلوا إليهم ضربوهم وقاموا بتفحيمهم،، مؤكدًا أن أي جهاز مخابرات محترم يجب أن يكون على وعي تام بما يجري على الحدود خاصة في حدودك مع العدو اليهودي.

وتابع الجانب لدينا رد وقتها ردًّا كوميديًّا وقال سنعرفهم بتحليل الحامض النووي للقتلة في حين أننا لسنا لدينا صورة أخرى للحامض النووي كي تطابق عليه.


وأكد أن المسئول الأول عن تأمين الحدود وأمن القوات المسلحة هو مدير المخابرات الحربية الذي كان آنذاك هو عبد الفتاح السيسي بالاشتراك مع الشرطة العسكرية والتحريات العسكرية وكان معروفًا أن هناك تنافسًا بين التحريات العسكرية والمخابرات الحربية للتميز في رصد قضايا وكشف قضايا من نوعيات خاصة ولكن لا نجد الآن شيئًا من ذلك.

 

وأشار إلى أن كل قادة أجهزة الأمن في هذا اليوم عزلوا مدير المخابرات العامة والشرطة العسكرية والتحريات العسكرية ومحافظ شمال سيناء وقائد الحرس الجمهوري وقائد
الأمن المركزي وقائد الشرطة العسكرية تم تعيينه ملحق عسكري في الصين والمسئول الأول عن الموضوع برمته وهو مدير المخابرات الحربية أصبح وزيرًا للدفاع.

 

المسئول الأول عن موت الجنود في رفح هو السيسي وكان مديرًا للمخابرات الحربية وباع المشير وعنان في مقابل أن يبلغ رئيس الجمهورية وقال له إنه غير مسئول لأنه غير عسكري، وقال إنه أبلغهم بما يتم ترتيبه وهذا سر خروج طنطاوي وعنان بهذه السهولة التي كانت بعيدة عن أكثر الناس أحلامًا.

 

وقال اللواء طاهر "لهذا فان السيسي هو المسئول عن موت الجنود في رفح وقد باع السيسي كلاًّ من طنطاوي وعنان من خلال حركة تكتيكية بإبلاغ الرئيس مرسي بمؤامرتهم للإطاحة به، متسائلاً وإلا لماذا قبل طنطاوي بكل سهولة أن يتم إقالته؟".


وأوضح أن طنطاوي هو الطباخ الأساسي للسيسي ومن يدير الجميع هو زكريا عزمي وهو من كان يدير مبارك وأولاده وأفسد المنطقة كلها وكان قد ترك شهورًا قبل القبض عليه وكما قيل كان متروكًا لمهمة خاصة.


وأشار إلى أن هذه المهمة الخاصة هي إرسال المستندات التي تدين الرئاسة وأرسلها إلى منير ثابت في الخارج ويمكن استدعاء بعض المستندات لإخراج البلطجية واستعمالهم بأموالنا لأن ما يصرف على البلطجية هي أموال الشعب والآن يقتلونا بالأسلحة التي يشترونها بأموالنا.


وتساءل كيف يعلن السيسي الآن أسماء من قتلوا الجنود في رفح بعد عام لماذا؟


كيف وهو كان مديرًا للمخابرات الحربية والمسئول الأول عما يجري وخاصة على الحدود الشرقية؟


ويجيب اللواء طاهر: لأنه يريد اتهام مرسي والإخوان بتدبير قتل الجنود كما نفوا ثورة 25 يناير، وقالوا إنها مؤامرة إخوانية ومن أعلن ذلك هو محامي مبارك فريد الديب.

وأكد أن من أراد أن يعرف من قتل جنودنا في رفح فليعلم أن المجرم يكرر فعلته فمن قتل المعتصمين في النهضة والحرس الجمهوري هو من قتل الجنود في رفح


وكل هذه الأحداث تشير وتقول ها هو القاتل المجرم.


وتابع: إن اليهود في حرب أكتوبر 1973 أدركوا أنه لا يمكن محاربة الإسلاميين إلا من الداخل لأنهم أدركوا أنهم لا يمكن هزيمتهم في حرب خارجية مباشرة،، مؤكدًا أن


كل الموظفين في رئاسة الجمهورية عينهم المجلس العسكري قبل خروجه بالكامل.


وأشار إلى أن السيسي يسير على الخطط التي وضعها المشير مع زكريا عزمي وهو ينفذ الخطة بدقة شديدة،، مؤكدًا أن الإنسان الفاشل هو من يستخدم القوة بدلاً من أن يستخدم الحجة والمنطق.


وأضاف هؤلاء قادة الانقلاب رؤوس فاسدة ولكن ما يجري هو دفع للناس بعضهم بعض وتمييز الخبيث من الطيب وإظهار الحقائق والأشخاص.


وأكد أن قادة الانقلاب ومن يمثلونهم داخل الجيش مجموعات تحت السيطرة نشأت وتربت في أحضان الغرب مثل السيسي وأعوانه وترقوا في وجود مبارك وشلته وينفذون خطة وضعت من يوم التنحي ويومها مبارك تنحى لحساب المجلس العسكري ويديرها الفلول وكلهم خارج السجون الآن.


وأشار إلى أن هناك مجموعة اعتصمت أمام مبنى وزارة الدفاع أيامًا عديدة تمهيدا ليوم 30 يونيو وهذا ممنوع بحكم القانون لأنها منشأة عسكرية لكنهم احتضنوهم مما يدل على المؤامرة، مذكرًا بمذبحة العباسية التي جرت ضد مجموعة اقتربت فقط من مبنى وزارة الدفاع.


وقال لنتذكر في يناير إن الجيش كان يحاصر ميدان التحرير بالدبابات وكان يستطيع أن يخلي الميدان أو يحميه بدبابة واحدة،، مؤكدًا أن كل من نزل عقب ثورة يناير كان يريد أن يحصد الغنائم ولكن ليس هناك حزب في مصر يستطيع أن ينجح أو يفوز في أي انتخابات.

 

الانقلابيون لم يقاتلوا


وأكد أن قادة الانقلاب لا يمثلون القوات المسلحة وإنما يمثلون العهد السابق لأنهم نشأوا وترعرعوا وترقوا في ظله ورضي عنهم ولم يكن يسمح بالترقية إلا لمن مشي في ركابه ولم يشهدوا حربًا ويروا الناس تموت من أجل هذا الوطن وهم صنائع حسني مبارك الذي كان يختارهم من طينته وعجينته ويرضى عنهم كما وضع طنطاوي سنوات طويلة وزيرًا للدفاع.


وتابع: هؤلاء طغمة لا تمثل الجيش ولا يستطيعون أن يجعلوا جنديًّا أو ضابطًا يطلق رصاصة وإنما يتخفون وراء قوات الشرطة كما حدث أيام المجلس العسكري وظلوا في الحكم عام ونص حتى يمنعوا محاكمات ثورية ونفذوها بدقة.


وقال هناك شيء يجب أن ننتبه إليه وهو أنه أثناء ثورة يناير الشرطة ضاعت سمعتها وأصبحوا مكسورين ولأنهم تربوا في بيئة معينة لا يستطيعون أن يخرجوا منها ووجدوا أن الناس تنزل تأخذ الصور التذكارية مع الجيش، وأصبح الجيش في عليين والشرطة تهان في كل مكان ولكنهم الآن أوصلوا الجيش أن تلطخ يديه بدماء المصريين وتوحد القتلة ضد الشعب وكل أصحاب المصالح توحدوا الآن ونقيب المحامين كان بينه خلاف مع المجلس الأعلى للقضاء ولكن تصالح من أجل الهدف المشترك.


وكشف عن أن مبارك تلقى مكافأة عن مشاركة مصر في حرب تحرير الكويت من أمريكا مقدارها 9 مليار دولار لجيبه الخاص وضعت تحت حساب مبارك في البنك المركزي وهناك رجل محترم في البنك المركزي تكلم عن ذلك والمجلس العسكري، قال له غير كلامك، مشيرًا إلى أن هناك لواء جيش سابق يريد أن يميت الناس في رابعة ويقطع عليهم الكهرباء والمياه وهذا الرجل تلقى أيضًا عمولات من الخارج.

 

يوم أسود


وأكد مسئوليته عن كل ما يقول، مشيرًا إلى أن يوم الانقلاب أكثر سوادًا على مصر من هزيمة 1967 ومن أدلة ذلك أن لا تتاح للمصريين فرصة للتعبير عن آرائهم أو الكلام إلا من خلال قنوات غير مصرية.


وأشار إلى أن ما يحدث الآن من بداية اختلاف بينهم في حين يتم تجهيز اتهامات الإخوان ومرسي، مشيرًا إلى الفساد في السلك القضائي وسبق أن اعترف النائب العام بجريمة الرشوة ومبارك كان يمد للقضاة شراءً لذممهم ويظل القاضي حتى يموت يحصل على رواتب ومكافآت باهظة.


وتساءل من باع مصر وأصبح الكنز الإستراتيجي للكيان الصهيوني؟ ولمصلحة من يتم خنق المقاومة الوحيدة التي تقاوم أعداء الوطن؟


وأكد أن الكيان الصهيوني يريد إفناء مصر من الداخل لأنها هي الباقية القوية جيشًا وشعبًا، موضحًا أنه لا يمكن أن يكون كل من في الجيش مع الانقلاب ولكن هذا لا يعلن مذكرًا بما تم عقب ثورة يناير وبدأ بالجيش والشعب إيد واحة وانتهى بيسقط حكم العسكر والشعب يريد إعدام المشير وهذا يدل على فشل إداري كبير.


وقال إن هؤلاء معهم الفلوس والبلطجية وضباط أمن الدولة وزكريا عزمي الذي تخلص من المستندات التي لا يريدها وابقى على ما يحقق به السيطرة على الباقين متسائلاً من المستفيد من قتل المتظاهرين؟ والسعيد بما يحدث؟ إنهم اليهود وأرسلوا إليهم مندوبهم ليؤكد دعمهم لقادة الانقلاب.


وأكد أنهم يدفعون الدولة إلى احتراب داخلي لا يعلم متى ينتهي؟ مشيرًا إلى أنه إذا كان قادة الجيش نظروا إلى حسابات إقليمية ودولية فإن من يرتهن بحسابات إقليمية ودولية خائن.


وقال إذا كان الجسد الوطني قوي فلا يضرنا أي شي وأي مؤامرات خارجية مستشهدًا بقوله تعالى (لا يضركم من ضل إذا اهتديتم).


وتابع: نرى الفارق في المعاملة بين المخلوع المجرم الذي سلم البلد لليهود ويعيش في منتجع وياتي صابغًا شعره ويحيي الناس في القفص وما نعلمه من معاملة الرئيس مرسي وإخفائه حتى الآن ومنعه من التواصل مع أسرته وهي جريمة كبرى غير مسبوقة في أي دولة في العالم.


وأكد أن اليهود وأمريكا ومعهم أجهزة الغرب لا يستطيعون أن يوصلوا مصر إلى هذه الحالة التي أوصلها الانقلاب.

 

سؤال إلى رجال الجيش


وخاطب ضباط وقادة الجيش هل تقبلون أن يكون وزير دفاع مصر هو البطل القومي للكيان الصهيوني كما أعلنوا هم؟ هل يقبل عاقل في مصر ذلك؟ مضيفًا ابحث عن المستفيد.


وتابع هم قالوا إن الانقلاب وما يحدث في مصر أكثر من نصرهم في حرب 1967 والسيسي الذي قام بالانقلاب هو بطلهم القومي وهم سعداء به وبانقلابه،، مؤكدًا أن السيسي يهدم البلد بلا أي مجهود منهم وهم في أسعد حالاتهم.


وأوضح أن عقيدة الجيش المصري صعب تغييرها في اتجاه عدائي لبني وطنه لأنهم أهالي الجنود والضباط فهم يعرفون من يتكلم عنهم السيسي وأعوانهم ومنهم أخوه وأبوه وجاره وقريبه،، مؤكدًا أن التعميم في أي شيء خطأ كبير والاختلاف سنة إلهية من أجل التكامل.


وقال: إذا كانوا يتحدثون عن ضرورة الولاء للمؤسسة العسكرية جنودًا وضباطًا فأين ولاء قائدهم لقائده الأعلى وهو قد خان قسمه على الولاء للدستور ولرئيسه، مضيفًا: وعندما يعلمون أن قائدهم العام هو من صنع مذبحة رفح ويعلم ويريد أن يتهم بها الرئيس مرسي.


وأكد أن هناك نصف مليون بلطجي، مشيرًا إلى أن الجيش والشرطة يحميان الحفلات الماجنة في ميدان التحرير ويهاجمان الناس الآخرين في الميادين الأخرى.


وأشار إلى أنهم يعتمدون الآن على سلاح الشائعات، وأن هتلر كان أستاذه الكبير جوبلز، موضحًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذهب إلى خيبر بسبب الإشاعات.


ليس لديهم تجربة في الفجر والفساد وغضب الله عليهم جعلهم يخطئون ويقتلون الناس.


وقال: كل الأجهزة معهم الآن وأغلقوا القنوات وأعادوا سيناريو 25 يناير ولكن بكثير من الإحكام،، مؤكدًا أن هؤلاء ليس لديهم أخلاق ولا إحساس ولا يريدون أن يفهموا.


وأشار إلى نماذج كانت تحدث في النظام السابق واستعادوها الآن مثل اختفاء أشخاص ويذهبون بلا رجعة ولا أثر مثل الصحفي رضا هلال.


وأشار إلى أن طلب السيسي تفويض حتى يقتل المتظاهرين ضد الانقلاب في كل محافظات مصر بخطة منظمة وهو مستجد في قتل المصريين وطلب التفويض لكي يقتل المصريين في كل مكان وأن هذا يدل على سقوطه داخل الجيش وأنه يدرك أنه ليس لديه حق.


وقال إنه يستعدي الشعب ضد بعضه وهذا معناه سقوطه داخل الجيش،، مؤكدًا ضرورة تحري الدقة في استخدام الألفاظ ومن هو الشعب؟ ومن استنجد بهم لكي يفعل الانقلاب.


وأضاف لم يحدث في التاريخ أن استعدى وزير دفاع أكبر جيش في المنطقة العربية لشعب ضد بعضه ويأخذ تفويضًا كي يقتل الجزء الآخر،، مؤكدًا أن من يفعل ذلك ليس إنسانًا سويًّا وليس له ظهير من الجيش.


وأكد أن هؤلاء يتخبطون ولا يدركون ما يفعلون مع سفك الدماء، مشيرًا إلى أننا بالفعل في حالة طوارئ فهو قد عطل العمل بالدستور بل نحن في وضع أسوأ من الاحتلال وأسوأ من حالة الطوارئ وهي معلنة رسمي هذا حكم عرفي عسكري.


وتابع أيام الاحتلال الإنجليزي لم يكن يحدث هذا كان هناك مقاومة وشعب يقاوم، متسائلاً كيف يمكن قتل هؤلاء العزل في هذا الوقت الفضيل أي أخلاق وأي ضمير يتسع لقتل هؤلاء الذين لا زالوا يقولون إنهم سلميون؟.

 

شفيق يدعم الانقلاب


وأشار إلى أن الهارب أحمد شفيق قال هؤلاء المعتصمون أمامهم ساعات والعملية تنتهي، موضحًا أن هناك أطرافًا من الخارج تديرها، وما يحدث خطة واضحة المعالم ومؤكدة من أول تنحي مبارك.


وقال من يرد أن يحارب الإرهاب فليقل لنا أين الإرهاب وإذا كان موجودًا فهو مهمة الداخلية أما أن يصنف السيسي جزءًا من الشعب إلى إرهابيين ويحول الجيش إلى حربه الذي مهمته أن يحارب العدو الخارجي فهذه خيانة عظمى لا بد أن يحاسب عليها.


وتساءل أين الرئيس المؤقت ورئيس الوزراء مما يحدث؟ هل لا يشعرون أنه يستخدمهم؟ ألا يغضبون لكرامتهم الشخصية؟.


وأوضح أنه إذا كان الرئيس مرسي متهمًا في شيء فلا بد أن تتوافر له ضمانات التحقيق النزيه وأن يحضر محاموه معه، مشيرًا إلى خطورة ما يمارسه الإعلام الخاص وحتى الحكومي، موضحًا أن من صنع هتلر هو جوبلز وزير إعلامه.


وأشار إلى أن سلطة الانقلاب عزلت كل الأصوات المخالفة ولا تسمح لرافضي الانقلاب بالتعبير إلا بعض القنوات غير المصرية من الخارج وهذا يدل على الضعف ويؤكد المؤامرة.


وقال لا بد أن يخرج الرئيس ويقول ما عنده،، مؤكدًا أنه لولا هذه التجمعات كانوا قتلوه وقاموا بتصفيته جسديًّا منذ وقت طويل، مشيرًا إلى أن الإنسان القوي يواجه الناس بالمنطق والحجة، أما هؤلاء فيتخبطون ويقتلون الناس ويمنعون الناس من الحديث والتعبير.


وأكد أن المذابح التي نراها لن تنتهي إلا باحتراب داخلي، مشيرًا إلى أن جريمة مرسي الرئيس أنه كان وحده وكان كل من معه ضده.


وقال إنه عندما يتهم الإخوان أن هناك أناسًا من حماس انضمت إلى الاعتصام في رابعة فهو يتهم نفسه بالتقصير لأنه مسئول أمنيًّا عن الداخل والخارج من الحدود المصرية.


وأشار إلى أننا لا نحتاج إلى كثير تفكير حتى نعلم من عدونا وأنهم اليهود وأمريكا ويجب أن نكون يدًا واحدة في مواجهتهم.


وقال إن الرئيس مرسي كل أخطائه بالنسبة لي مبررة لأن كل أجهزة وأفراد الدولة كانوا ضده ويكفي أنه أول رئيس منتخب لمصر منذ 7 آلاف سنة، مضيفًا إذا كنت تريد أن تخرج الرئيس الشرعي مرسي من الحكم فلديك الشرعية التي أتي بها وأنت تزعم أن لديك اصواتًا كثيرةً بالملايين.


وتساءل لماذا اتهموا الإخوان وحماس الآن باقتحام السجون؟ مشيرًا إلى أنه لو هناك أدلة لأخرجوها ونفذ الناس القصاص في الإخوان وقضوا عليهم.


وأشار إلى أنهم الآن يرون أن ثورة 25 يناير مؤامرة إخوانية وهذا تسفيه للأمور، مضيفًا لو أن الرئيس مرسي مدان يحاكم بإجراءات طبيعية ولا يمكن لقاضٍ محترم أن يحاكم متهمًا في جناية بلا محامٍ حتى من لا يجد محاميًا المحكمة تكلف محاميًا، متسائلاً: أين الرئيس مرسي؟ ولماذا أغلقت القنوات؟ وترك كلابه تنهش في كل الناس؟.


 وأوضح أن النظام الذي كان متبعًا ويعملون على عودته أن كل واحد في مكان يأتي بعائلته مثل القاضي الذي يعين كل أبنائه في النيابة، مضيفًا أن الزند يقول لا يحاسبنا إلا الله وهو قد أخذ الأرض وغيره أخذ أرضًا ومطلوب رفع الحصانة عنه ولم ترفع الحصانة، مشيرًا إلى ضرورة موافقة الجيش لكل من يريد أن يأخذ أرضًا.


ودعا إلى إخراج أدلة إدانة الإخوان ومرسي متسائلاً أين كانت أجهزة مصر الأمنية ومرسي يدير هذه الهجوم على كل مؤسسات مصر؟.


وقال: انظر إلى مهرجان البراءة الذي يحصل عليها أقطاب نظام مبارك!! مشيرًا إلى أن مصطفى سليمان ممثل الادعاء في قضية مبارك تم تعيينه نائبًا عامًّا مساعدًا ولا زال عادل السعيد نائبًا عامًّا مساعدًا وهو في الحقيقة النائب العام الحقيقي.


وأكد أن هؤلاء متفرغون للقبض على الإسلاميين والانتقام منهم بنشاط كبير وغير مشغولين بالقبض على من قتل المتظاهرين أو المعتصمين رجالاً ونساءً، مشيرًا إلى أن عرائض الاتهام جاهزة وقضاة جاهزون.


وقال: لو قارنا بين الشيخ حسن الشافعي والطيب شيخ الأزهر في موقف كل منهما من الانقلاب والمجازر، داعيًا إلى ضرورة فلترة المعلومات واستعمال العقل للتمييز بين الكذب والصدق.


وأكد أن الخلاف سيظل موجودًا ولن يكون الناس على قلب رجل واحد، ومنذ البداية قابيل قتل هابيل، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون لدى الجيش والشرطة عقيدة قتالية محترمة ومن يشذ منهم يتلقى عقابه.


وأوضح أن المؤامرة واضحة وليس هذا تحيزًا لأحد، مؤكدًا أنه ليس على الرئيس مرسي اتهامات ومن يحلل الكذب الذي يصنعونه في الإعلام، يدرك ذلك جيدًا.


وأكد أن في الميادين في رابعة وغيرها لديهم صمود إلهي بمن فيهم من أطفال ونساء وشيوخ ويمثلون شعب مصر بكل المقاييس، متسائلاً كيف يثبتون هذه المدة؟ مضيفًا لا بد أن الله هو من يثبتهم أنه فعل إلهي.


وقال لا يمكن أن يكون كل من في الميادين إخوان ولكن هناك مواطنين عاديين، منتقدًا نظرة السيسي إلى من في التحرير فقط ولا ينظر إلى من الميادين الأخرى وهم أضعافهم، مؤكدًا أنه يراد للمصريين أن يحاربوا بعضهم بعضًا، وهذا ما يضع ما يجري في خانة الجريمة الكبرى والخيانة العظمى.


وتابع: نزلت ميدان رابعة العدوية أكثر من أربع مرات وشعرت بأن المكان تحفه ملائكة الرحمن ووجدت هذه النماذج المصرية العبقرية الذين فاجئوا العالم، مذكرًا بما قاله اليهود عقب حرب أكتوبر من أن الإسلاميين لا يصلح معهم حرب أو سلاح وإنما يجب هزيمتهم من الداخل.


وأشار إلى أن هؤلاء المعتصمين يحرصون على الموت كما يحرص الآخرون على الحياة، مؤكدًا أنها قوة من الله ولن يستطيع أحد أن يقف أمام إرادة وقوة الله. مضيفًا وأرى نفس أجواء حرب أكتوبر بل هنا أرقى لأن هؤلاء لا هدف إلا الله.


وقال إن هؤلاء المجرمين يكذبون لمرض في قلوبهم، مؤكدًا أنه وأسرته يدفعون ثمن الحرية والكرامة كما يدفعها كل بيوت مصر.

 

وتابع: كأنهم لا يرون الحشود وكان كاميراتهم لا تجد شيئًا، منددًا بالقبض على رؤوس الدعوة الإسلامية والتحفظ على أموالهم.


وأشار إلى أن الكثير ممن في الميدان ليسوا من الإخوان، مضيفًا ذهبت لأتسحر فوجدت مسيرة تقدر بما يزيد عن مائة ألف تقابلني داخلة إلى الميدان، متسائلاً: كيف يأتي هؤلاء؟ ومن أين بهذا العدد في هذا التوقيت؟، مؤكدًا أن معظمهم شباب لا يبدو أنهم من الإخوان.


وقال: عشت حالة روحية في منتهى السمو ورأيت بعيني كيف تثبت الملائكة هؤلاء المعتصمين (فثبتوا الذين آمنوا) كأنك في الكعبة تجد أناسًا هدفهم أسمى من الحاج والمعتمر؛ لأن المعتمر يحاول أن يخلص نفسه ولكن هنا الهدف عام يصل إلى الملائكية وكل الأعمار وسيدات وفتيات وأطفال وسيذكر ويدرس هذه المواقف في تاريخ مصر.


وأشار إلى أنه جاء إلى الميدان لأخذ بركة من هذا المكان لأن في هذا المكان الملائكة تزف الشهداء، مضيفًا أنا مطمئن لأنهم يعملون بمنطق رد الفعل وما نجده من طائرات ومنشورات يؤكد ضعفهم وفشلهم.


وأكد أن ما يجري أصعب من حرب اليهود لأنك هناك تعرف خصمك، مشيرًا إلى أنه من المتعارف عليه في العلاقات الدولية ألا تعلن عن نواياك ولكن الله جعل هؤلاء اليهود يعبرون عن فرحتهم حتى نعرف من المستفيد مما يجري.


وقال: أنا متأكد من زوال وانهزام الانقلاب ولكن يجب ألا ننام ويجب اختيار الرجل المناسب للمهمة المناسبة في التوقيت المناسب.


وتابع أنا متفائل وربنا يبتلي المؤمنين ويمحصهم ويباهي الملائكة بهم وهذه أفضل درجة يمكن أن يصل إليها الإنسان مع ورود الخطأ والتوبة ومن يحبه الله يبتليه ولا بد من الصبر وتفويض الأمر لله ولا بد من الاطمئنان إلى قدر الله ولا نضرب بالغيب وقادة الانقلاب سيقتل بعضهم بعضًا ولكن لا بد أن يتخذ الله منا شهداء.