استنكرت حركة "نساء ضد الانقلاب" تصريحات ميرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة المسيئة للمعتصمات في ميدان رابعة العدوية، معتبرةً هذه التصريحات مخالفة صريحة وانتهاكات جسيمة لحقوق المرأة ومساندتها في التعبير عن رأيها وفق دور المجلس القومي لحقوق المرأة.

 

وأشارت الحركة في بيانٍ لها أن ميرفت التلاوي تحاول بتصريحاتها القيام بمحاولة يائسة لتشويه دور المرأة المؤيدة للديمقراطية والشرعية البطولي في التصدي للانقلاب العسكري الدموي الإرهابي والتضحيات النسائية المتواصلة في مواجهة ذلك، رغبةً من منها في تقديم نفسها من جديد لمواصلة خدماتها للنظام القديم وسيدتها سوزان مبارك.

 

وشددت الحركة على وجوب اعتذار التلاوي عن أخطائها المشينة التي تعبر عن اضطهاد للمرأة وانتهاك واضح لحقوقهن ومناهضة سافرة للحركات النسائية المطالبة بالتحرر ووقف القمع والإرهاب.

 

وأكدت أن اعتصام النساء والأطفال هو ممارسة لحق قانوني دستوي كفله الدستور وميثاق الأمم المتحدة في التعبير السلمي عن الرأي ورفض الانقلابات العسكرية، موضحةً أن الحرائر في جميع الميادين رفضن تقبيل البيادات، وصمدن في مواجهة الرصاص الحي بسلمية متناهية النظير.

 

وأدانت الحركة صمت التلاوي المشين على اغتيال الانقلابيين وقوات الأمن بزي مدني 5 نساء في المنصورة، واغتيال الأطفال في مذابح الحرس الجمهوري والمنصة والنهضة، فضلاً عن حصار النساء والاعتداء عليهن واعتقال الأطفال.

 

وطالبت الحركة التلاوي بالرحيل ومغادرة المشهد العام فورًا، بعد الاعتذار عن أخطائها المشين، مشيرةً إلى أن حضور النسائي المهيب اليوم في كل الميادين بمليونية "مصر ضد الانقلاب" رسالة واضحة للتلاوي وأمثالها، بأن المرأة المصرية صامدة في الميادين حتى استرداد الشرعية وإقرار الديمقراطية.