دعت حركة "نساء ضد الانقلاب" حرائر مصر إلى تصعيد المشاركة النسائية بقوةٍ في الفعاليات الرافضة للانقلاب عبر تفعيل العصيان المدني وابتكار وسائل جديدة للمقاومة السلمية تُعجِّل بهزيمة "النازيين الجدد" بعد أن انكسرت شوكتهم وقرب سقوطهم.

 

وأكدت الحركة في بيانٍ لها صدر فجر اليوم أن حرائر مصر سيكن في المقدمة للذود عن الدين والعرض والكرامة والشرعية حتى نجاح الثورة.

 

ونعت الحركة شهيدة مليونية "الشعب يسترد ثورته" زينب عبد الله عضو حركة أحرار التي ارتقت للسماء عقب الاعتداء على فعالية حاشدة للحركة مع 5 من زميلاتها الأحرار، مؤكدةً أن دماء حرائر مصر ستكون لعنةً على قائد الانقلاب وتؤذن بقرب الانتصار عليه.

 

وأشادت بالمشاركة النسائية غير المسبوقة في كل أنحاء مصر بفعاليات المليونية، ضمن عشرات الملايين التي لقنت أعداء الديمقراطية والحرية درسًا قاسيًا.

 

وأدانت الحركة بشدة استمرار استهداف الفتيات والنساء بالاعتقال والاعتداء أثناء المسيرات، فضلاً عن الرجال والشباب، مؤكدةً أن قوات الانقلاب تُسطِّر كل يوم جريمة جديدة في سجل العار المرصود لها.

 

وأشارت إلى أن هذه الجرائم شاهد على أن الانقلاب وأد كل القيم الأخلاقية والأعراف المصرية والعربية في التعامل مع المرأة، وهو ما يجدد إصرار حرائر مصر على المضي قدمًا في مسيرة إسقاط الانقلاب.