تمر الأعوام تلو الأعوام، وتتجدد فينا ذكرى رحيل الشيخ "محمد الغزالي" عنا، لكنه أبدًا لن يغيب.. نعم.. فقد سلك طريقًا وانتهج نهجًا سارت عليه من خلفه مواكب الدعاة إلى الله ينهلون من معينه، ويقتفون أثره، وبقي فينا نموذجًا للداعية الحقيقي يهتدي به كل مَن يريد الدعوة إلى الله تعالى على بصيرة، ولذلك بقي الشيخ "الغزالي" حيًا في قلوبنا وسيبقى بإذن الله..

 

والشيخ محمد الغزالي واحد من العلامات البارزة في الفكر الإسلامي المعاصر، رحلة طويلة من العطاء الفكري المتميز دامت على مدار ستين سنة بأكملها، كانت محصلتها ما ينوف عن الستين كتابًا في مجالات فكرية شتى، أثرت بدورها المكتبة العربية والإسلامية على صعيد الفكر الإصلاحي الوسطي الرشيد، فهو..

 شعلة لا تنطفئ.. بفهمه العميق للإسلام وبجرأته القوية في الصدع بالحق.

• شعلة لا تنطفئ.. لا تخشى في الله لومة لائم.

• شعلة لا تنطفئ.. بكتبه الرائدة (هموم داعية- عقيدة المسلم- خلق المسلم- كيف نفهم الإسلام- دستور الوحدة الثقافية- سر تأخر العرب- حصاد الغرور- تأملات في الدين والحياة- الإسلام والاستبداد- فقه السيرة- هذا ديننا- جدد حياتك... إلخ).

 

رحم الله شيخنا وأستاذنا وإمامنا الشيخ "الغزالي" رحمة واسعة.

 

اقرأ في هذا الملف:

- الشيخ محمد الغزالي.. الفكر السامق والحركة الدائبة.

- الغزالي أحد مجددي القرن العشرين.

- في ذاكرى شيخنا الغزالي (9 من مارس 1996م).

- الشيخ "الغزالي" كان شمعةً احترقت من أجل المسلمين.

- الخلاف مع الغزالي أفاد الأمة.

- تربية المرأة من منظور الشيخ الغزالي.

- الغزالي: شمس "محمد" تسطع على العالم.

 - الداعية المجدد