دعوة فتفويض فطبل فزمر فرقص فتحرش فاغتصاب ، حدث في معظم مراحل الانقلاب ، و شاءت إرادة الله أن تأتي أحداث التحرش ووقائع الاغتصاب، لفضح الابواق التي خاضت في اعراض الشرفاء بالحديث عن ما سموه" نكاح الجهاد " كان الشرف نفسه يتلألأ في اركان المكان يومها لكنهم لم يعرفوا الشرف ولن ينصفوا الشرفاء ونسجوا افكا حديثا بالامس كشفه ما تم في مراحل السطو علي ارادة الناس وخاصة في حفلات النصب التنصيبية ..!! ، فإذا بالتحرش اصبح عنواناً لفعاليات الغاصبين المغتصبين ، كلما نادي المناذي لتفويض او انتخاب او احتفاء .
وارتفعت وتيرة التحرش وزادت عمليات الاغتصاب فضلا عن فضائح الكاراتيه وما صاحبها في المحلة وغيرها ، والتي لم تكن كلاما شفويا او حدث بلا دليل وانما بالصوت والصورة عبر يوتيوب وبعض القنوات ، وكأن البلاد اصبحت مكاتب للدعارة وامست حفلات للمجون والسكر والرقص وللتحرش والاغتصاب ولا حول ولا قوة الا بالله ، فهل تاكد للقاصي والداني ان الشرفاء لا يضانوا ولن يشوهوا وان التعساء يوما بعد يوم ينكشفوا ويفضحوا ، اتهموا الشرفاء بالقتل والتحرش والاغتصاب وغيره فرد الله الدائرة عليهم وفضحهم في الدنيا قبل ان يخزيهم في الاخرة ؟!!
الابواق الاعلامية العميلة هي هي التي جعجعت بما قالوه " نكاح الجهاد" وهي التي سوغت للتحرش والاغتصاب في عهد الانقلاب ... حيث قالت احداهن : الناس بتحتفل ويتهيص وما المانع ... وقالت اخري بلا حياء من دين اوعرف او ضمير ؛ " حد يتحرش بي عشان ننزار ." ..!! طبعا بعد الورد اياه ...!! وفي"ذات اللحظة التي كانت فيها الزيارة بالورد الاحمر لضحية التحرش، كانت فتيات الشرف والعزة والكرامة والشجاعة يتعرضن للاعتداء في سجن القناطر، كل جريمتهن أنهن خرجن في مظاهرات سلمية ضد الظلم والظالمين .
اذا كانت مذيعة قناة التحرير قد بررت حفلة الاغتصاب الجماعي، بأنها تأتي تعبيراً عن الفرح، ومن حق الناس أن يفرحوا بالتنصيب فقد تاكد للعميان والبكم والصم ان المتحرشون هم من فوضوا ومهدوا ومرروا وساعدوا ، وان التحرش ماركة انقلابية مسجلة ...
ولا عزاء للقيم والاخلاق والمبادئ التي كاتت تتمتع بها بلد الازهر وكنانة الالف مئذنة يوما ما ... حفظ الله مصر من كل سوء ونجي الله المصريين من كل فتنة .