قالت السيدة حكمت ابراهيم زوجة المهندس أمين الصيرفى سكرتير الرئيس محمد مرسى أنه مر عام كامل على اختطاف زوجها حيث تم اختطافه مع الفريق الرئاسى المعاون للرئيس الشرعى الدكتور محمد مرسي والذى ضم كل من الدكتور أحمد عبدالعاطى مدير مكتب رئيس الجمهوريه والمهندس عبدالمجيد مشالى والسقير رفاعه الطهطاوي رئيس الديوان والمهندس خالد القزاز والدكتور عصام الحداد مساعد الرئيس للعلاقات الخارجيه وغيرهم .

 

واضافت لـ "اخوان اون لاين" :  منذ السادس والعشرين من يونيه 2013 لم يرجع المهندس أمين الى المنزل ثم تلقينا منه اتصالا هاتفيا عصر الثالث من يوليوأخبرنا فيه بأن هناك انقلابا عسكريا قد حدث وسيتم اذاعة بيان الانقلاب بعد قليل ولاتقلقوا علينا نحن صامدون ثابتون الى أن ينكسر هذا الانقلاب بإذن الله " .

 

واكدت انها ظلت 6 شهور كامله لا تعرف عن مكان اختطاف زوجها شيئا ولم تزره مرة واحده خلال كل هذه المده ثم عرفت بعد ذلك أنه محتجز فى سجن العقرب شديد الحراسه مع اثنين من الفريق الرئاسى هما المهندس عبدالمجيد مشالى والمهندس خالد القزاز .

 

وتابعت : جميعنا يعرف الظروف التى تنعدم معها أسباب الحياه التى يعيشها المعتقلون فى سجن العقرب شديد الحراسه وعلى الرغم من ذلك فهم ثابتون وصامدون يحيون صمود الأحرار بالخارج ويباركون حراكهم السلمى لكسر هذا العدو الغاشم "

 

وعن التهم الموجهة لهم قالت السيده حكمت الى الآن لم نعرف ما هى التهم الموجهه اليهم ولم يتم عرضهم على المحكمه حتى الآن .

 

وأكدت على تمسك زوجها ورفاقه بموقفهم الرافض تماما للانقلاب العسكرى الغاشم واصرارهم على الصمود حتى ينتزع الشعب المصرى حريته وكرامته على الرغم من التضييق الذى يعيشونه داخل السجون مشيرة الى أنهم لا يحاكمون بتهم جنائيه كاسرقه ونهب أموال الشعوب مثلما يحاكم المخلوع وزبانيته بل يحاكمون لأنهم من أبناء الشعب المصرى الأصيل يريدون الخير لهذا البلد ويعملون على نهضته وتقدمه على مختلف الأصعده .

 

وحول سؤال عن "فراشة الأزهر " كريمه الصيرفى  التى لم يتجاوز عمرها العشرين عاما وهى  طالبه بالجامعه والتى لفق لها الانقلابيون تهم التخابر ومقاومة السلطات وهى تهم تثير الدهشه أجابت بأن الشعب المصرى جميعه بل العالم أجمع اطلع على ملابسات اختطاف كريمه فى شكل مهين للشعب المصرى اجمع وليس لنا فقط لأن الشعب المصرى لم يعتد مثل هذا الفجور من قبل و يمكن القول بأنى أقل الناس معرفة بملابسات اعتقال ابنتى حيث لم أكن  معها وقت اختطافها ."

 

و أشارت الى أن تسجيل مكالمه هاتفية  جاء بمثابة المحامى الربانى عن كريمه حيث زعم  الاعلام الانقلابى أن كريمه قد تم ضبطها بوثائق مخابراتيه فى مطار القاهره أثناء سفرها خارج البلاد وهو ما نفت صحته هذه المكالمه القصيره .

 

ودخلت كريمه الصيرفى فى اضراب عن الطعام وصل يومه الثامن عشر احتجاجا على عدم توجيه تهم واضحه لها وسوء معاملتها فى السجن والاعتداء عليها فى سجن القناطر ، ولكن ما أوضحته والدتها ان كريمه تعتبر الاضراب فكرة مقاومه فهى تقاوم الظالمين بما تملك من أدوات المقاومه حيث انقطع بها كل وسيله للمقاومه الا أمعاؤها الفارغه فهى تقاوم بها السجان .

 

وأضافت والدتها أنها بعد الاعتداء عليها وزميلاتها فى سجن القناطر مؤخرا تم نقل كريمه الى حبس انفرادى فيما عرف داخل السجن ب "التشريد" ومنعهم من العرض على الطب الشرعى ختى تختفى آثار الاعتداء عليهن من قبل السجانه " سيده فاروق".

 

في الزياره الأخيره أكدت كريمه لوالدتها أنها مستمره فى اضرابها عن الطعام ولن يستطيع الطغاة كسر ارادتها ، ومن جانبها أكدت والدتها أن حالتها النفسيه تحسنت بشده عن وقت الاعتداء عليهن داخل السجن وتوصى الحرائر بمواصلة حراكهن ضد الحكم اللعسكرى الظالم.