كتب- أحمد رمضان

دعا المرشد العام للإخوان المسلمين الأستاذ محمد مهدي عاكف العالم العربي والإسلامي للتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في ذكرى يوم نكبة ضياع فلسطين والذي يحل غدًا 15 من مايو 2006م، حيث تمر الذكرى الثامنة والخمسون للنكبة.

 

وقال عاكف في بيان وقَّع عليه اليوم الأحد 14 من مايو: إن في هذا اليوم وقعت أكبر جريمة اغتصاب وسرقة في تاريخ الإنسانية حين تحالفت قوى الاستعمار والبغي مع الصهيونية الحاقدة ضد الشعب الفلسطيني لتسلبه حقَّه في أرضه ووطنه وتعلن قيام الكيان الصهيوني الغاصب على أرضه التاريخية.

 

وقد أكد بيان فضيلة المرشد العام على عددٍ من الوقائع المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والواجب أخذها بعين الاعتبار في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الأمة العربية والإسلامية وتاريخ القضية الفلسطينية.

 

وقال البيان إنَّ أولَ هذه الحقائق هو أن ضياع فلسطين كان مسئولية مشتركة بين كل من الحكومات العربية المتخاذلة وبين مؤامرات الاستعمار الغربي في فلسطين، وثانيها أنه رغم الظروف السيئة التي أحاطت بالفلسطينيين، فإنهم استطاعوا أن يقيموا مشروعهم الخاص للمقاومة كما بدا في الانتفاضتين الأولى والثانية.

 

وثالث هذه الحقائق- كما أكد البيان- هو أن نصرة العرب والمسلمين للفلسطينيين في الوقت الراهن غير كافية، مع عِظَم التحديات والضغوط التي تُمارس على الفلسطينيين بسبب خيارهم الديمقراطي باختيار حركة حماس في الانتخابات التشريعية الماضية.

 

ومن هنا اختتم البيان بدعوة وجهها المرشد العام للإخوان المسلمين إلى العرب والمسلمين لمزيد من الدعم للفلسطينيين باعتبار أن "المشروع الصهيوني يستهدف منذ بداية نشأته المنطقة بأسرها، وعليه فإن نصرة الشعب الفلسطيني واجبٌ على كلِّ الشعوبِ والحكوماتِ العربية والإسلامية، واجب ديني ووطني وأخلاقي وإنساني، وهي قضية أمن قومي لكل بلاد المنطقة".

طالع نص البيان