قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن" قطاع غزة ما زال يرزح تحت الدمار والخراب الذي نتج جراء الحرب الصهيونية التي شنت على القطاع الصيف الماضي".


وأكد تقرير بالصحيفة كتبه كيم سنجبتوا بعنوان " غزة المدمرة" أن "غزة لم تشهد اعادة اعمار شاملة للمباني التي تضررت جراء هذه الحرب، كما ان الحصار الصهيوني ما زال مستمرًّا، والبطالة في ازدياد حيث وصلت إلى 70 في المئة، إضافة الى أن الشعب فيها غاضب ويائس".

وأوضح  التقرير أنه "لم يصل لغزة إلا 1 في المئة من أصل 5 ملايين طن من مواد البناء التي يحتاج اليها القطاع لاعادة اعماره، كما أن الهبات والمساعدات المالية التي خصصت للقطاع والتي تقدر بحوالي 5 مليارات دولار امريكي ، لم يصل منها الا 1.2 في المئة، مشيرًا إلى أن عدد المشردين فيها يقدر بـ 50 الف شخص".

ولفت الكاتب إلى اتهامات الجانب الفلسطيني للصهاينة بمنع دخول مواد البناء لأنهم لا يريدون ان تتعافى غزة بل يريدون ان يبقى اقتصادها متدهورًا ليظل مواطنيها معتمدين على المساعدات.

في الوقت نفسه أشار الى رواية الصهاينة بشان التعنت في ادخال مواد البناء والتي تزعم منع حركة حماس من استخدام بعض المواد في حفر الانفاق.