دفع محامي المعتقلين  خليل أسامة وكمال السيد محمد، أثناء نظر هزلية "التخابر"، التى يحاكم فيها الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي وآخرون  ببطلان محضر التحريات المحرر بتاريخ 27 يوليو2013، بمعرفة المقدم محمد مبروك، ومحضر التحريات المحرر بتاريخ 6 أغسطس عام 2013 بمعرفة الضابط محمد عفيفى.

وأكد الدفاع بأن التحريات لم تذكر من قريب أو بعيد المجموعة الساخنة، ولم تأت بأن خليل أسامة ينتمى للإخوان، ولا كمال السيد محمد وغيرهم ممن حوتهم محاضر التحريات المحررة بمعرفة النقيب محمد أحمد عفيفى.

وأشار إلى أن التحريات التي أجريت يوم 6 يوليو 2013 ، لم تستغرق سوى يوم واحد أو يومين، وجاءت على عجلة بدليل أن المعتقل كمال السيد محمد يعمل معلم، وخبير رياضيات بمدرسة فاقوس الثانوية، وأضاف أنه مدرس معين، ولم يأخذ أي أجازة طوال فترة عمله سواء مرضية أو اعتيادية منذ عام 2002 وحتى 13 سبتمبر 2013، وتساءل كيف تلقى تدريبات وانضم للمجموعات الساخنة.

تساءل الدفاع خلال مرافعته: من نحاكم رئيس جمهورية جاء بانتخابات حرة نزيهة؟ وهل محبة حماس تخابر؟"، مرددًا: فليفرح الكيان الصهيوني.

وأكد الدفاع أن "القضية سياسية والنيابة جرحت في المتهمين، وتم عرض مرافعتها كاملة على شاشات التلفاز, بينما لم يتم عرض مرافعة دفاع المتهمين. 

وتساءل الدفاع هل حماس اعتبرت الآن حركة إرهابية، وقال بأن حماس صنعت طائرة بدون طيار، ونحن لم نصنع ما صنعته، بالرغم من أننا نملك جيشًا مستقرًا ومع ذلك لم نصنع طائرة أو سلاحًا، فكيف نعطى نحن لحماس أسلحة وأموالاً وهى التي صنعت طائرة بدون طيار، مما يؤكد عدم معقولية التحريات وتلفيقها.

وتساءل منذ متى ونحن نعتبر أهل غزة أعداء لمصر، فهل أصبح الأعداء أصدقاء والعكس. وأصبحنا الآن على علاقة صداقة مع الكيان الصهيونى.

 وردد قائلاً: ألم ننسى ما قام به الجاسوس عزام عزام والذي تبول أمام المحكمة. وأوضح بأنه علم بأن فايقة نصراتى والنصراتى والدها المتهمين بالتخابر مع إسرائيل تم ترحيلهما من البلاد.