عمان- خاص

التقى سالم الفلاحات المراقب العام للإخوان المسلمين بالأردن، وقيادت أخرى في الحركة الإسلامية أمس الثلاثاء 11/7/2006م برئيس الوزراء الأردني معروف البخيت، بحضور وزير الداخلية عيد الفايز، ومدير المخابرات العامة اللواء محمد الذهبي، والناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جوده.

 

وأكد الطرفان خلال اللقاء أهميةَ المحافظةِ على قدسية الثوابت التي تجمع الأردنيين من أجل مصلحةِ الأردن، كما أعلنت الحركة الإسلامية التزامَها بثوابتِ الوطن والدستور والإقرار باحترام النهج الديمقراطي، والتعددية السياسية، والالتزام بمبادئ تسوية النزاعات بالطرق السلمية والحوار.

 

كما أكدت الحركة الإسلامية الالتزامَ المطلقَ بتقديم المصالحِ الوطنيةِ الأردنيةِ على كلِّ ما سواها من المصالح، وَرَفْض تقديم أي طرف آخر على حساب الأردن ومصالحه تحت أي ظرف كان ولأي مبرر كان.

 

كما جدَّدت استنكارَها للإرهابِ بكافةِ أشكاله، وللممارسات والأعمال الإرهابية التي تستهدف الأردن ومصالحه العليا، إضافةً إلى استنكارِ الأعمالِ الإرهابيةِ التي استهدفت أمنَ الأردن ومؤسساته ومواطنيه، وبخاصةٍ تفجيرات فنادق عمان.

 

وأكد إخوان الأردن رفضَهم للفكر التكفيري الهدَّام بكلِّ أشكالِه وإعلان العزم على محاربة هذا الفكر، كما طالبوا بإغلاقِ الملفاتِ العالقةِ وتعزيز روح الثقة التي من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ الحوار الجاد منهجًا للتعامل بين الحكومة والقوى السياسية.

 

حضر اللقاءَ رئيسُ مجلس شورى جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور، والأمين العام السابق للجبهة عبد اللطيف عربيات، ونائب المراقب العام جميل أبو بكر، ورئيس كتلة الجبهة النيابية عزام الهنيدي.

 

وفي سياقٍ متصلٍ قرَّر النائب العام لمحكمة أمن الدولة الإفراجَ عن النائب إبراهيم المشوخي، فيما تمَّ تحويل النوَّاب محمد أبو فارس، وعلي أبو السكر، وجعفر الحوراني إلى محكمة أمن الدولة لمحاكمتهم.