أصيب 16صهيونيًّا على الأقل، صباح اليوم الأربعاء، بجراح في عملية طعن وقعت في حافلة تابعة لشركة "دان" الصهيونية بالقرب مما يعرف بـ"جسر معاريف".

وقال الناطق باسم إسعاف الاحتلال (نجمة داود الحمراء)، إن ستة عشر صهيونيًّا أصيبوا في العملية، بينهم 6 جراحهم بالغة، وأربعة إصابتهم متوسطة، والباقين أصيبوا بجراح طفيفة.

وبحسب مصادر  العدو الصهيوني تمكن شاب فلسطيني من الصعود إلى الحافلة رقم (40) في الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم الأربعاء، وقام بمهاجمة ركاب الحافلة بواسطة سكين، كما هاجم سائق الحافلة الذي فقد السيطرة على الحافلة، مما تسبب في تدهورها ورفع أعداد المصابين.

وقال شهود عيان: إن الشاب الفلسطيني، قام بعد أن نزل من الحافلة بطعن المستوطنين الذين تواجدوا في شارع (همسغير) المجاور، قبل أن تقوم شرطة الاحتلال بإطلاق النار عليه، مما تسبب بإصابته بجروح طفيفة في ساقه وتم إلقاء القبض عليه.

وتم نقل الجرحى إلى مستشفى "إيخيلوف"، ومستشفى "تل شومير" في تل أبيب،  لتلقي العلاج.

وقالت شرطة الاحتلال، إن رجل شرطة من وحدة "نحشون" التابعة لمصلحة سجون الاحتلال تواجد في المكان، وأطلق النار على الشاب، وأصابه بجراح قبل أن يتم  إلقاء القبض عليه، مما حال دون استمرار الشاب الفلسطيني في عملية الطعن وإيقاع مزيد من المصابين.

وأضافت أن قوّات معززة من الشرطة وصلت إلى المكان، وتواصل أعمال البحث والتمشيط والتحقيق بكافة الملابسات والتفاصيل والجوانب ذات العلاقة، وأنها تبحث في كيفية تمكن الشاب الفلسطيني من الوصول إلى مكان العملية دون أن يكون في حوزته تصريح دخول، وفيما إذا كان هناك أشخاص قدموا المساعدة له.

وقال قائد شرطة الاحتلال في "تل أبيب"، إنه لا توجد لديهم معلومات محددة عن هذه العملية، وأن هناك إنذارات عامة عن نية فلسطينيين تنفيذ عمليات داخل الأراضي المحتلة عام 48، مرجحا أن تكون العملية فردية.

بدورها، قالت  شرطة الاحتلال، في تصريح مكتوب  إن "فلسطينيًّا (لم تذكر اسمه) من طولكرم (شمالي الضفة الغربية)، ويبلغ من العمر 23 عامًا، نفذ عملية طعن في حافلة رقم 40 في "تل أبيب".

فيما يلي صور نشرتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" من مكان تنفيذ العملية، ويظهر في إحداها الشاب منفذ العملية بعد اعتقاله