قررت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي تأجيل  المحكمة الهزلية للرئيس محمد مرسي و35 من قيادات جماعة الإخوان، في مقدمتهم فضيلة الاستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في القضية الهزلية والمعروفة بقضية " التخابر" الى جلسة 31 يناير الجاري لاستكمال مرفعة دفاع المعتقلين.



واستمعت المحكمة في جلسة اليوم إلى مرافعة دفاع السفير محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، وطالبت المحامية  إيناس جوهر، بإخلاء سبيل الطهطاوي بضمان محل إقامته، واستجواب الشاهد مصطفى سيد الشافعي، المشرف على ديوان رئاسة الجمهورية، والحصول على دفتر تسليم المسجونين بوحدة الضفادع البشرية الموجودة بقاعدة أبوقير البحرية.



كما طالبت جوهر، باستجواب ممجتبي أماني همداني القائم رئيس الإعمال الإيرانية في السفارة الإيرانية بمصر، كما طالبت بحجز الدعوى للحكم، في ذات جلسة إقتحام السجون، لصدور حكم ضمني بعدم جواز نظر الدعوى التخابر.



وطالبت محامية  السفير الطهطاوي  ببراءة موكلها ورفض الدعوى المدنية، كما دفعت بسقوط الإتهام عنه حيث أنه حبس ولم يعلم القضية المحبوس على ذمتها، والدفع بعدم جواز نظر الدعوى، وبطلان أمر الإحالة، وبطلان القبض والتفتيش لعدم وجود إذن من النيابة.



ودفعت أيضًا، بانتفاء صلته بأي علاقة ببريد إلكتروني، وعدم وجود رسائل مرسلة، وانتفاء الجرائم المسندة له، واستندت على أن تحريرات ضابط امن الدولة محمد مبروك لم تذكر رفاعة الطهطاوي بأي شيء، ينطبق أيضًا على شهادات الشهود.