قال الدكتور أيمن نور رئيس حزب "غد الثورة": إن براءة نجلي المخلوع حسني مبارك جاءت تحصيل حاصل ولم تكن مفاجأة بالنسبة له شخصيا، وأن من حسن حظ القوى الثورية أن تأتي هذه البراءة قبيل الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير لكي يستفيق الجميع ويدركوا حجم المؤامرة، ويتأكدوا أن المخطط كان واضحًا وأن التنفيذ قد تم.



ودعا جميع القوى الثورية التي شاركت في ثورة 25 يناير 2011 أن تتوحد في مواجهة الثورة المضادة التي عملت بدأب على الشقاق بينهم وتفرقتهم.



وشدد نور فى حوار له نشره الموقع الالكتروني لصحيفة"الشرق" القطرية اليوم السبت، على أن هذا الطلب ليس رفاهية أو اختيارًا، إنما هو اختيار وحيد لا بديل عنه، وبالتالي التضحية من أجل الاصطفاف هي تضحية واجبة.



واستبعد نور أن يتم استنساخ ثورة 25 يناير 2011 بصورتها لكنه اعتبر الذكرى الرابعة لها ستكون نقطة مهمة في مسار إعادة الثورة المصرية.



ونفى نور أن تكون تسريبات الجيش قد تمت من خلال أفراد أو من خلال أشخاص بدافع الانتقام من آخرين نظرا لصعوبة المكان، مؤكدا أنها تمت عبر عمل مؤسسي وجهة سيادية.كما لم يستبعد نور أن يكون هناك نوع من الانتقام من قبل نظام مبارك ضد النظام الحالي الذي هو امتداد للمؤسسة العسكرية ردا على ما فعلته فيه في ثورة يناير 2011.كما لم يستبعد أيضا أن يتم نوع من التحرك داخل النظام الحالي لتصحيح المسار، وأن يتحرك الشعب باتجاه قلب المعادلة.