نظم الإخوان المسلمون في محافظتي الإسكندرية وبني سويف مؤتمرات جماهيرية شارك فيها الآلاف من أبناء المحافظتين تأييدًا ودعمًا للمقاومة في فلسطين ولبنان، وتنديدًا بالمجازر الصهيونية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.

 

ففي تجمع شعبي نظمه نواب الإخوان المسلمين بمحافظة بني سويف تظاهر الآلاف من أبناء بني سويف عقب صلاة الجمعة اليوم 21/7/2006م بمسجد عمر بن العزيز لدعم المقاومة في فلسطين ولبنان، مؤكدين رفضهم لما تتعرض له لبنان وفلسطين من عمليات تدمير وتشريد ومجازر على يد العدو الصهيوني الغاشم.

 

وفي كلمته حيَّا عبد اللطيف قطب - عضو الكتلة البرلمانية للإخوان بمجلس الشعب - المقاومة في لبنان وقائدها الشيخ حسن نصر الله على جهادهم، واستنكر العجز العربي المشين من حكام العرب وهجومهم على المقامة بدلاً من دعمها، كما استنكر الدعم الدولي والغربي للصهاينة في قتلهم للمدنيين واستخدام أسلحة محرمة دوليًّا.

 

من جهته ندد نائب الإخوان الدكتور حمدي زهران بالحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وبعمليات القتل وتدمير العدو للبنية التحية في فلسطين ولبنان، مستنكرًا الموقف العربي الرسمي المتخاذل الذي تخلى عن مساندة المقاومة في فلسطين ولبنان.

 

وفي كلمته أشار الدكتور سيد هيكل أحد قيادات الإخوان إلى ملايين الدولارات التي تنفق على التسليح العربي، متسائلاً: لمن هذه الأسلحة؟ ولماذا تدخر؟ وإن لم توجه إلى العدو الصهيوني فإلى منْ ستوجه؟!!.

 

وأكد أن مثل هذه الفعاليات لها دور كبير في دعم المقاومة، كما أشار إلى إن نقابة الأطباء ولجنة الإغاثة تجمع التبرعات وترسلها إلى فلسطين ولبنان لدعم وإعانة هذه الشعوب، وأكد أن مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية سلاح جيد وله ثمار قوية، ويجب أن نتمسك به فهذا أقل ما نقدمه لإخواننا في لبنان وفلسطين.

 

وفي محافظة الإسكندرية وفي منطقة الرمل أقام المحمدى السيد وصبحي صالح – عضوا الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين- مؤتمرًا جماهيريًّا لمساندة فلسطين ولبنان بشارع محطة سوق باكوس، وذلك وسط وجود مكثف لقوات الأمن.

 

وتحدث في المؤتمر نائبا الإخوان اللذان أكدا أن الأنظمة العربية ماتت ودفنت، طالبين منها أن ترحل لتترك الشعوب العربية تقول كلمتها وتناصر قضاياها.

 

وحيا النائبان صمود حزب الله في المواجهة البطولية، وطالبوا بتحريك الجيوش العربية التي لم يعد لها فائدة غير حماية كراسي الملوك والحكام، مؤكدين أنه لا عذر لنا في الصمت والعدو يقتل المسلمين الأبرياء في فلسطين ولبنان.