أكد حزب الاستقلال إن الخطاب الكارثي الأخير لقائد الانقلاب يثير العديد من الشكوك حول النوايا الحقيقية للنظام الاستبدادي، خاصة ما أعلنه قائد الانقلاب من "دعوة أنصاره لإعطائه تفويضًا جديدًا، وإعلانه أنه لن يكبل أيدي المصريين من الثأر لشهداء مصر، منوها بأن الدول يمكنها أن تضحي بسكان قرى كاملة إذا كان بينهم بعض الإرهابيين".



وقال -في بيان له اليوم- أن هذا الكلام ينبئ عن اتجاه الانقلاب نحو خلق حالة من الصراع الداخلي بين أنصاره وخصومه.



وأضاف: لم يحدث أبدًا أن قامت سلطة وطنية متحضرة في العالم بتدمير قرية كاملة؛ لأن بها بعض الإرهابيين، فهذه الجريمة لم ترتكبها إلا قوات إحتلال غازية، أو نظم قمعية دخلت في عداء مع شعبها نفسه