ذكرت صحيفة كورييرا ديلا سيرا الإيطالية، أن التحقيقات في مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى، تواجه صعوبات معقدة آخرها تسليم السلطات المصرية للمدعى العام فى روما وثائق مكتوبة باللغة العربية وبخط اليد مما يصعب ترجمتها للغة الإيطالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات المقدمة عن أفراد العصابة التي أعلنت الداخلية المصرية أنها اختطفت الشاب الإيطالي "موجزة" وينقصها سجل المكالمات.

وأضافت الصحيفة، أن الجانب المصري سلم نظيره الإيطالي وثائق تتعلق بتحركات واتصالات هذه العصابة خلال شهر مارس فقط،فى حين أن الجانب الإيطالي كان قد طلب تحركاتها الخاصة بشهري يناير وفبراير، فترة اختفاء ريجيني والعثور عليه مقتولا.

وتابعت: تضم الوثائق المكالمات الهاتفية لثلاثة من خمسة أشخاص ولكن تلك المكالمات كانت تنقصها مكالمات طارق سعد عبد الفتاح إسماعيل وهو الذي زعم أنه كان يمتلك متعلقات ريجيني، كما تتضمن الوثائق أيضا تقرير حول تشريح جثامين الخمسة المقتولين من أفراد العصابة".