أكدت أسرة حسن محمد جلال، الطالب الأزهري؛ الذي اغتالته داخلية الانقلاب وأعلنت الخبر عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، بعد منتصف ليل أمس الثلاثاء، عدم تواصل أي جهة رسمية معهم لاستلام جثمان الشهيد، وأنهم تعرفوا إلى الخبر من مواقع التواصل الاجتماعي.


ونفت الأسرة رواية داخلية الانقلاب التي زعمت خلالها أن عملية اغتيال نجلهم تمت خلال تبادل إطلاق النيران أمس، مؤكدةً أن نجلهم مختطف من قبل قوات أمن الانقلاب منذ تاريخ 4 ديسمبر ٢٠١٦، وهو ما وثقته العديد من المنظمات الحقوقية، فضلاً عن التلغرافات والبلاغات الرسمية التي تم تحريرها للجهات المعنية بحكومة الانقلاب.


وأكدت الأسرة عدم تفريطها في حق نجلهم، وأنهم سوف يلاحقون كل المتورطين في هذه الجريمة على جميع الأصعدة حتى يتم محاسبة كل المتورطين فيها والقصاص لدمائه الذكية.


كانت داخلية الانقلاب قد أعلنت - عبر بيان لها - عن اغتيالها حسن محمد جلال في بيان صادر عنها ومنشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعد منتصف ليل أمس الثلاثاء 7 مارس في تبادل لإطلاق النيران أثناء القبض عليه بإحدى المزارع بمنطقة جمعية السلام دائرة مركز أبو صوير بمحافظة الإسماعيلية، حسب زعمها، رغم أنه مختق قسريًا بتاريخ 4 ديسمبر 2016 لدى داخلية الانقلاب بعد أن تم اختطافه وهو في طريقه للجامعة.


يشار إلى أن الشهيد بإذن الله حسن محمد جلال مصطفى طالب بالفرقة الثانية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الازهر ومن أبناء مدينة ههيا بمحافظة الشرقية، ولا تزال سلطات الانقلاب تخفي 6 آخرين من أبناء مدينة ههيا وقراها من بين ما يقرب من 30 من أبناء المحافظة لمدد تصل بعضها لأكثر من 3 سنوات.