تعرض الشاب الدكتور عمر طلعت محمود عبد الكريم، 31 عامًا (طبيب بشري9 للاعتقال، ثم للإختفاء القسري لليوم الـ 63 على التوالي.


وجرى اعتقاله تعسفيًا، وإخفاؤه قسريًا، دون سند من القانون، منذ 11 يناير 2017، ولا يزال مكان اعتقاله مجهولًا؛ حيث تم اعتقاله من داخل غرفة العمليات من أحد المستشفيات بمنطقة المهندسين بالقاهرة، أثناء إجرائه عمليه في عينه.
وتقدم ذووه ببلاغات للجهات المعنية، وسط تجاهل السلطات المصرية، والجهات المعنية للبلاغات؛ ما يزيد تخوفهم عليه.


يذكر أنه طبيب بشري، من مدينة السادس من أكتوبر، وشقيقه الأكبر يوسف طلعت، معتقل في السجون المصرية ومحكوم عليه بالمؤبد في القضية المعروفة إعلاميًا (غرفة عمليات رابعة).


وتطالب أسرة الدكتور بالإفراج عنه؛ لآنه العائل الوحيد لأسرته، ووالده مريض بالفشل الكلوي، كما أن الوضع الصحي لعمر نفسه سيئ، فهو مصاب بانزلاق غضروفي، وقد سبق أن أجرى عملية خطيرة في القرنية قبل أسبوع من اعتقاله.


ويحمل ذوو المعتقل السلطات المصرية السلامة الكاملة له، وضرورة الإفراج الفوري عنه، والكشف عن مكان احتجازه.