حمّلت والدة مجدي مصطفى عثمان الكردي مدير أمن الشرقية ومأمور مركز شرطة ديرب نجم، المسئولية عن حياته. بعد أن اعتقلته قوات أمن الانقلاب الأسبوع الماضي، عقب إطلاق النار عليه بمنزله.


وقالت والدته: إن "قوات أمن الانقلاب اقتحمت المنزل واعتدت على زوجها البالغ من العمر 66 عامًا دون أسباب، وعندما تدخل ابني للدفاع عنه أطلق الضابط محمد عمر النار عليه، واصطحبوه لمستشفى الأحرار التي رفضت استقباله فنقلوه لمستشفى الجامعة".


وأضافت والدة مجدي أن "أطباء مستشفى الجامعة استخرجوا الرصاصة من جسده، وتم نقله لمعسكر قوات الأمن دون اكتمال شفائه، محمّلة سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامته".


وكانت قوات أمن الانقلاب بديرب نجم بالشرقية قد أطلقت الرصاص الحي على مجدي مصطفى عثمان الكردي، بعد اقتحام منزله وتعرضهم لوالده (66 سنة)، وحتى الآن لم يعرض مجدي على النيابة، ولا يعلم أهله التهم الموجهة إليه، وسط مخاوف على حياته وصحته.