تواصل قوات الأنقلاب الإخفاء القسري بحق الفتاة زبيدة إبراهيم أحمد يونس منذ القبض التعثسفي عليها عصر يوم السبت 8 أبريل 2017 من منطقة البراجيل عن طريق قوة أمنية من الشارع ولا يعرف ذووها مكان احتجازها حتى الآن.
 
وتلقت أسرتها مكالمة هاتفية من أحد العساكر المصاحبين للقوة الأمنية، ليبلغهم باعتقال الفتاة في حينها، ليتم إغلاق الهاتف حتي هذه اللحظة.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتم القبض التعسفي فيها على الفتاة بهذه الطريقة؛ حيث جرى اعتقالها في يوليو الماضي أثناء ذهابها إلى منزلها، وبعدذلك إخفاؤها لـ18 يومًا قامت قوات الأمن بإلقائها، بمنطقة الشيخ زايد.
 
وعانت الفتاة من آلام نفسية وجسدية نتيجة التعذيب التي تعرضت له في اعتقالها الأول، ظلت تتلقى العلاج النفسي منه حتى اعتقالها الأخير.
 
وحمّلت والدة الفتاة أجهزة الأمن مسئولية سلامتها، وقامت بعمل محضر وبلاغ للنائب العام وداخلية الانقلاب باختفائها وطالبت بالإفراج عنها في أسرع وقت.
 
واستنكر مركز الشهاب لحقوق الإنسان ما قامت به قوات الأمن ومن طريقة العصابات التي تستعملها في القبض التعسفي على المواطنين، دون اعتبار لقانون أو عرف، وحمل المركز داخلية الانقلاب مسئولية سلامة الفتاة وطالب بالإفراج الفوري عنها.