جريمة جديدة يضيفها الانقلاب الفاشي إلى سجله الأسود، بقتل ثمانية أشخاص ثم الخروج للرأي العام بالإعلان عن قصة ملفقة؛ لتبرير جريمته محتكرًا الحقيقة والرواية والتنفيذ وتفاصيل الجريمة بكل أركانها.

هكذا بات هذا الانقلاب المجرم يعيث في مصر فسادا واعتقالا وقتلا وتخريبا وبيعا لمقدرات البلاد دون محاسبة، ووسط صمت العالم بحكوماته ومؤسساته الحقوقية والقانونية.
 
وطالما ظل هذا الانقلاب بجرائمه آمنًا غضبة الشعب وثورته فسيزداد عتوًا وتجبرًا، لكن المؤكد أن دوام الحال من المحال وأن يوم الحساب قادم إن شاء الله.
 
د. طلعت فهمي 
 
المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين
 
الخميس 13 ربيع الآ خر 1440هـ  20 ديسمبر 2018م