أصدرت أسرة الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وأحد أبرز رموز الثورة المصرية، بيانا يتعلق بحالته الصحية في سجون الانقلاب، وهذا نصه:

"مع استمرار منع الزيارة والتواصل عن معتقلي العقرب وغيرهم وعلى الدكتور محمد البلتاجي للعام الثالث على التوالي، وهو الانتهاك الصارخ لكل دستور أو قانون أو معاهدات دولية، يزيد الوضع سوءا بأن تعلم أسرته بتدهور حالته الصحية، والتي بلغت ذروتها بمعرفتهم بتعرضه لجلطة دماغية لا يعلمون حتى توقيتها ولا ما اتخذ من إجراءات لعلاجه، سوى ما فوجئوا به في الجلسة الأخيرة من آثارها عليه بدءا من الإجهاد الواضح وصولا لتأثر ذراعه بذلك وما ذكره من حضروا الجلسة من الأسر والمحامين من عدم قدرته على تحريكها، وليشارك القضاء المنحاز في استكمال الظلم والانتهاك عليه بمقاطعته لمحاميه ورفض المستشار محمد شرين فهمي كعادته الاستماع لشكوى الدكتور أو مطالبة محاميه الطبيعية - باتخاذ إجراءات عاجلة طبية لتوفير الرعاية والعلاج له كإنسان وإن كان معتقلا ظلما في سجون النظام لسنوات..

إن أسرة البلتاجي تحمل نظام الانقلاب وتحديدا وزارة داخلية الانقلاب ومصلحة السجون ونائب عام الانقلاب المسئولية الكاملة عن حياة الدكتور البلتاجي وتطالبهم بنقله وفورا للعرض على أطباء بما تحتاجه حالته الصحية ولو على نفقة أسرته..
 
وتدعو المنظمات الحقوقية والجهات الدولية المختلفة إلى التدخل لدى سلطات الانقلاب للضغط عليها في ذلك حفاظا على حياة الدكتور ومئات مثله يعانون من الانتهاكات المختلفة ومنها الإهمال الطبي الذي أودى بحياة الكثيرين".