اعتقلت قوات أمن الانقلاب العسكري بالشرقية 5 مواطنين من مركز أبوكبير بينهم العقيد متقاعد عبداللطيف صلاح بدوي، بالدفاع الجوي بالقوات المسلحة، إلى جانب عز الدين العباسي، معلم، وذلك خلال حملة مداهمات للمنازل بمدينة أبوكبير وعدد من قراها فجر اليوم واقتادتهم لجهة غير معلومة، بحسب شهود عيان.

من جانبهم حمل أهالي المعتقلين الخمسة مأمور مركز شرطة أبوكبير ومدير أمن الشرقية، بالإضافة إلى وزير داخلية الانقلاب المسئولية عن سلامتهم، مناشدين منظمات حقوق الإنسان التدخل للإفراج عنهم.

وكانت داخلية الانقلاب اختطفت داخلية في وقت سابق 3 مواطنين من الشرقية خلال حملات المداهمة التي شنتها على منازل المواطنين بفاقوس وأبوكبير، أمس الجمعة وأول أمس الخميس، استمرارا لنهجها في الاعتقال التعسفي للمواطنين.

ففي أبوكبير اعتقلت الميليشيات أمس الجمعة ساهر فوزي من قرية العوامرة، وذلك من محل عمله بالقراموص، حيث اقتادته إلى جهة مجهولة.

يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية لاعتقال "فوزي"؛ حيث سبق اعتقاله عام 2015، ولفقت له تهمًا قضى على إثرها فترة في سجون الانقلاب قبل أن يخلى سبيله.

وفي فاقوس اعتقلت داخلية الانقلاب بمدينة الصالحية الجديدة إبراهيم محمد علي حجاج، 51 عامًا، معلم بمدرسة الصالحية الجديدة للغات، بعد مداهمة منزله بالمدينة فجر الخميس، كما اعتقلت السيد أحمد النجار، 42 عاما، ويعمل في الأعمال الحرة، وذلك من داخل محل تجاري يمتلكه بمدينة الصالحية القديمة دون سند من القانون.

من جانبهم حمّل أهالي المعتقلين وزير داخلية الانقلاب وضباط الأمن الوطني ومدير أمن الشرقية المسئولية عن سلامة المعتقلين الأبرياء، وطالبوا المنظمات الحقوقية بالتدخل لرفع الظلم الواقع عليهم ووقف نزيف إهدار القانون واحترام حقوق الإنسان.