أكَّدت حركة "نساء ضد الانقلاب" عدم التراجع عن الحراك الثوري حتى استعادة الثورة المصرية المسروقة من جانب عصابة الانقلاب العسكري، التي تريد اغتيال أحلام المصريين في حياة كريمة تستند على قواعد الحرية والديمقراطية.

وقالت الحركة، في بيان لها: "ها هو العام السادس للانقلاب الآثم يطل علينا ونحن ثائرون في وجه الظلم والاستبداد، مضحون بكل غالٍ ونفيس لتسترد مصر حريتها وكرامتها.. 6 أعوام من الانقلاب العسكري الذي حوّل مصر الآمنة إلى دولة بوليسية سيئة السمعة، فأصبحت سجنًا كبيرًا تتوارى خلفه جميع سجون الطغاة على مر العصور".

وأكَّدت أن مصر تعيش تحت وطأة انقلاب عسكري يحكم بطريقة قطّاع الطرق، مشيرة إلى أنَّ الأعوام الماضية شهدت ارتكاب السيسي ومليشياته الكثير من الجرائم بحق الشعب المصري، فضلًا عن قتل الرئيس مرسي الذي استشهد في سجون الانقلاب بعد تعرضه لشتى ألوان التعذيب والتنكيل.

وحمَّلت الحركة، السيسي ونظامه مسئولية ما حدث وما سيحدث من إراقة دماء الأبرياء ومن كل عنفٍ يطال المصريين، ودعت جموع الشعب المصري إلى مواصلة النضال السلمي من أجل استعادة ثورته وحريته التي سلبها الانقلاب.