للشهر السابع على التوالي، ما زالت داخلية الانقلاب بالبحيرة تخفي المواطن (كريم إبراهيم إسماعيل)، فني ديكور ، 24 عاما، وذلك منذ اختطافه من منزله بكفر الدوار، يوم 20 فبراير 2019 ولم يعرض على أي جهة أوسلطة من سلطات التحقيق، ولم يعرف مكان احتجازه التعسفي حتى اليوم.

الجريمة ذاتها تتواصل وللشهر السابع أيضا بحق المواطن (محمد عبد العزيز دومة)، موظف بشركة الكهرباء بالإسكندرية ؛ متزوج ولديه ٣ أبناء، 33 عاما، وذلك منذ اختطافه من منزله بكفر الدوار، بنفس التاريخ السابق.

وأكدت أسرتا المواطنين عدم التوصل لمكان احتجازهما وحملتا سلطات الانقلاب مسئولية سلامتهما وناشدتا كل من يهمه الأمر التحرك لرفع الظلم عن المواطنين والكشف عن مكان احتجازهما وسرعة الإفراج عنهما.

كما أطلقت أسرة المعتقلة جميلة صابر حسن -27عامًا – خريجة ليسانس آداب، معتقلة منذ 7 أشهر استغاثة لإنقاذها من خطر الإهمال الطبي بسجن القناطر. ووثّق مركز الشهاب لحقوق الإنسان الاستغاثة، وذكر أن جميله تعاني من جلطة أثرت على الكلام والمشي وحركة اليد والوجه، ورغم ذلك تعرضت لسوء معاملة بمستشفى سجن القناطر، حيث تم تركها على أرضية المستشفى 3 أيام دون رعاية، وامتد الإهمال الطبي لترك وكيل النيابة لها تنزف من فمها بغزارة دون تحرك حقيقي لنجدتها.

وأوضح المركز أن هذه الانتهاكات تشكل تهديدا حقيقيا على صحتها، بما يتطلب التدخل العاجل لوقف الإهمال الطبي والانتهاكات غير المبررة بحق فتاة في محبسها.

واستنكر "الشهاب" الانتهاكات بحق المواطنة، وطالب بحقها القانوني في المعاملة الإنسانية، وتلقي العلاج المناسب، وحمل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب وسجن القناطر مسئولية سلامتها، وطالب بوقف مسلسل الإهمال الطبي، وطالب بالتحقيق في هذه الانتهاكات ومحاسبة المسئولين، وسرعة الإفراج عنها.