أثناء تكريم قائد الانقلاب الدموي عبد الفتاح السيسي منتخب اليد للناشئين الفائز بكأس العالم، ظهر لاعبو المنتخب بعد التكريم وتوزيع الأوسمة وهم جالسون على ركبهم، يستمعون إلى كلمته وتهنئته بالبطولة. 

وأثارت اللقطة موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي لما تحمله من إهانة. 

وكتب أحمد طلعت: "لماذا جلس منتخب كرة اليد على ركبتيه أمام السيسي في استقباله لهم؟ هل لأنهم طوال القامة؟ أول مرة في حياتي أشوف المنظر ده، ألم يسمعوا عن اختراع الكراسي لإراحة ضيوف السيسي؟ لا.. بل أنت الذي لم تسمع عن القمع والإذلال والجلوس على ركبتيك، وأنت بطل للعالم أمام شخص أقل ما يوصف أنه لا يستطيع إدارة كشك سجاير، أو هكذا يديرها لخرابها المتعمد".

وعلقت شيماء: "مشهد السيسي لما قابل منتخب مصر لكرة اليد، وقاعدين قدامه على ركبهم، دا من أقذر اللقطات اللي شوفتها ف حياتي". ووصف أسامة جاويش "اللقطة الأسوأ في هذا العام، أبطال العالم لكرة اليد أمام جنرال أصيب بجنون العظمة، هذا هو حكم العسكر باختصار".

وغرد تيتو: "أبطالنا في كرة اليد ومش عارف أقول إيه تاني، طيب أقول إذلالهم ولا ركعوهم للفرعون، الصورة تحرق الدم، دول لو أسرى حرب مش هيعمل المنظر ده".

وحاول تامر عبد الله التفسير: "مش تعمّد إذلال ولا حاجة، الموضوع برأيي إظهار صورة إعلاميه أن السيسي محترم ممن حوله، وشكل أبوي والهمبكة دي، والشيء التاني إن كلهم طول السيسي مرتين، فتقريبا مقعدينهم علشان مستر قزعة ميبقاش شكله وحش، وهو قصير كده بينهم كلهم".

وشارك نديم "واحد بيكلم الناس وهو مدّيهم قفاه، وبيقول اسمعوني أنا وبس، وبيحلم بسيف وساعة أوميجا والسادات، يعني فاكر نفسه المسيح المخلص، طبيعي يركع اللعيبة عشان هو اللي يظهر في الصورة".