شكى عدد كبير من الحجّاج المصريين هذا العام من سوء خدمات السكن والتنقلات، وتركهم من دون مرشد ولا باصات لمسافات طويلة، وسيرهم على الأقدام من مزدلفة إلى منى ومنها إلى الحرم المكي لأداء طواف الإفاضة، ثمّ إلى منى مجدداً لرمي الجمرات، فضلاً عن سوء معاملة الجنود السعوديين سواء داخل الحرم المكي أو خارجه.

وكانت حصّة مصر الرسمية من تأشيرات الحجّ الأخير قد قُدّرت بنحو 78 ألف تأشيرة، فيما كان التنظيم بيد ثلاث جهات رسمية هي وزارة الداخلية ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارة السياحة. من جهتها، وزّعت الأخيرة 39 ألف تأشيرة على 2500 شركة سياحية، تعاقدت بدورها مع 18 مطوّفاً سعودياً هذا العام لتقديم الخدمة لبرامج الحجّ في كلّ مستوياته لنحو 36 ألف حاجّ.

تجدر الإشارة إلى أنّ رئيس لجنة الحجّ المركزية الأمير خالد الفيصل، قد صرّح قبيل الحجّ بأنّ عدد الحجّاج لهذا العام بلغ مليونَين و91 ألفاً و471 حاجاً، من بينهم مليون و855 ألفاً و407 من خارج السعودية، و200 ألف و360 حاجّاً من داخلها، مشيراً إلى أنّ الأسعار تم تحديدها لكلّ فئة من فئات الحجّ بناءً على الاتفاقيات بين الحجّاج ومؤسسات الحجّ.