أعلنت هيئة تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، دعمها تشكيل لجنة أممية لتقصى الحقائق؛ للتحقيق في انتهاكات الهند لحقوق الإنسان في "كشمير المحتلة"، التي قالت إنها صارت "أضخم سجن في العالم".

جاء ذلك في بيان الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، معربة عن "استيائها جراء استمرار عملية حظر التجول اللا إنسانية وقطع كافة وسائل التواصل التي تم فرضها بدون توقف في كشمير المحتلة على أيدي قوات الأمن الهندية منذ 5 أغسطس الماضي".

وقالت: إن "كشمير المحتلة من قبل الهند قد تحولت حاليًّا إلى أضخم سجن عرفه العالم، وذلك بفعل ارتكاب قوات الأمن الهندية أبشع الانتهاكات التي تؤثر سلبًا على وضعية حقوق الإنسان".

وأشارت إلى أن "المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بدأت تطلق إنذارات ترتبط بحدوث إبادة جماعية محتملة في كشمير المحتلة".

وفي 5 أغسطس الماضي، ألغت الحكومة الهندية بنود المادة 370 من الدستور، التي تمنح الحكم الذاتي لولاية "جامو وكشمير" الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم.

كما قطعت السلطات الهندية الاتصالات الهاتفية والإنترنت والبث التلفزيوني في المنطقة، وفرضت قيودا على التنقل والتجمع.

ويطلق اسم "جامو كشمير" على الجزء الخاضع لسيطرة الهند، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.

ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذا الغالبية المسلمة.