هددت شركة الكهرباء الصهيونية بقطع التيار الكهربائي عن بعض مناطق الضفة المحتلة، للضغط على السلطة الفلسطينية لتسديد ديونها البالغة 1.7 مليار شيكل، بحسب قناة "كان" الصهيونية، أمس السبت.

ووفقًا للقناة، سيكون بمقدرة الشركة الصهيونية قطع الكهرباء بعد أسبوعين، أي بعد انتخابات الكنيست، المقررة في 17 سبتمبر الجاري.
وأشارت القناة إلى أن قطع الكهرباء سيكون تدريجيًا، بدءًا بقطع التيار عن قرى كاملة، فيما ألمحت تقديرات القناة إلى أن حكومة الاحتلال الصهيوني لن تعارض قطع الكهرباء، وإنما ستطلب من شركة الكهرباء "ضبط النفس".

وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية، فإن شركة الكهرباء أبلغت رئيس الحكومة ووزيري المالية والطاقة وسلطة الكهرباء ومنسق نشاطات الاحتلال في الضفة الغربية بخطتها لقطع الكهرباء بسبب الديون البالغة 483 مليون دولار، وأشارت القناة إلى أن السياسيين لن يتدخلوا هذه المرة"، مذكرة بالمواقف السابقة المعارضة لقطع الكهرباء عن مناطق بالضفة خشية تصعيد الأوضاع".

ووفقًا لقرار المحكمة العليا الصهيونية في يوليو الماضي، فإنه بمقدرة شركة الكهرباء قطع التيار بعد إبلاغ الجهات المختصة بـ35 يومًا، بحسب الصحيفة.