أطلق حساب "معتقلي الرأي" - المعني بالمعتقلين في السجون السعودية - حملة تغريد تحمل اسم "#سنتان_على_اعتقالات_سبتمبر"، تزامنًا مع مرور عامين على حملة اعتقالات وملاحقات استهدفت علماء ومفكرين ودعاة بارزين وأكاديميين وناشطات حقوقيات.

ودعا الحساب جميع المغردين على موقع "تويتر" إلى المشاركة في هذه الحملة إلى نصرة معتقلي الرأي، وذلك منذ ساعات الصباح الأولى اليوم الإثنين وعلى مدار اليوم.

واستجابة لحملة نصرة "معتقلي الرأي"، قام العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريد على الهاشتاج, مطالبين السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن المعتقلين، وجمع بعضهم أسماء بعض العلماء البارزين الذين يقبعون في سجون السعودية، مثل سلمان العودة وناصر العمر وعوض القرني وعلي العمري وغيرهم، معتبرا أنهم عظماء سيخلدهم التاريخ في صفحاته البيضاء بينما سجانهم في صفحاته السوداء.

وضمت حملة الاعتقالات الكبرى التي شنها ولي العهد محمد بن سلمان مطلع سبتمبر من عام 2017 مئات من رموز تيار الصحوة من أكاديميين واقتصاديين وكتاب وصحفيين وشعراء وروائيين ومفكرين، ولم توضح السلطات مصيرهم، أو توجّه لهم تهمًا علنية حتى الآن.

وبدأت الحملة باعتقال الداعيتين سلمان العودة وعوض القرني، لتنطلق بعدها حملة الاعتقالات بسرعة كبيرة لتشمل رموزًا إسلامية بارزة مثل الأكاديمي في المعهد العالي للقضاء عبد العزيز الفوزان، وإمام الحرم المكي صالح آل طالب، والشيخ سفر الحوالي، فضلاً عن ناشطين وناشطات ليبراليات.