ردت حركة النهضة التونسية على اتهامها بتلقي دعم خارجي، في الانتخابات الرئاسية، والتشريعية الراهنة.

وبعد أيام من تأكيد "أري بن ميناشي"، ضابط الموساد الصهيوني السابق ومدير شركة "دينكنز أند مادسون" للعلاقات العامة، توقيعه عقدا مع المرشح لرئاسة تونس، نبيل القروي، بقيمة مليون دولار، فتح القضاء التونسي، تحقيقًا حول أنباء عن تعاقد "النهضة" مع شركة علاقات عامة دولية، مقابل 285 ألف دولار، بهدف تحسين صورتها، والتواصل مع مسئولين أمريكيين.

وردت النهضة على هذه الاتهامات بالقول إن "إدراج اسم الحركة في هذا الموضوع، يأتي تحقيقًا لغايات انتخابية انتهازية وغير شريفة".

ونفت "النهضة" قطعيًّا إبرامها أي عقد أو اتفاق مع شركة أجنبية يخصّ الانتخابات الجارية حاليًّا بالبلاد، سواء الرئاسية أو التشريعية.

وأدانت "النهضة" مساعي وترتيبات بعض الأطراف التأثير على السير العادي للانتخابات والاعتداء على السيادة الوطنية وفتح الباب أمام التدخلات الخارجيّة، بحسب قولها.

وشددت "النهضة" على دعوتها أتباعها وكافة المواطنين، التوجه إلى مراكز الاقتراع، وأداء واجبهم الانتخابي، الأحد.