اعترف رئيس جهاز الموساد الصهيوني "يوسي كوهين" أن عناصره اغتالوا مسئولين تنفيذيين في حركة "حماس" عبر أنحاء العالم.

وقال كوهين - في مقابلة مع صحيفة "باميشبحا" الصهيونية، الجمعة -: إن "حماس لم تعد تنسب هذه الاغتيالات لإسرائيل"، لكنه لم يكشف عن أسماء المسئولين الذين استهدفهم جهازه.

وأضاف كوهين: "تم ارتكاب عدد قليل من عمليات الاغتيال، لكن العدو غير استراتجيته، لم يعد في عجلة من أمره لنسب عمليات القتل لنا، لأسبابه الخاصة".

وكانت "حماس" قد وجهت في السنوات القليلة الماضية اتهامات لجهاز "الموساد" باغتيال عدد من نشطاء الحركة في تونس وماليزيا، فيما اكتفت سلطات الاحتلال بعدم التعليق على هذه الاتهامات.

وفي سياق مواز، أشار كوهين إلى أن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني لم يدخل في قائمة الأهداف لجهاز الموساد، مضيفًا: "نشاطه معروف بالنسبة لنا ونحن نشعر به في كل مكان ونحن نحاربه".

وقال: "مع كل الاحترام الواجب لأقواله (سليماني)، فإنه لم يخطئ بعد بما يضعه في النادي المرموق لقائمة التصفيات المحتملة للموساد، إنه يعلم جيدًا أن الإزالة المحتملة (الاغتيال) ليس شيئًا مستحيلًا".

كما أشار كوهين إلى أن "إيران لم تتخل عن سعيها للحصول على قدرة نووية عسكرية"، مردفًا: "نريد أن يكون الأمر واضحًا للجميع، سنفعل كل شيء، وأنا أقول كل شيء، حتى لا تحصل إيران على قدرات نووية".

واعتبر أنه يجب على إيران العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي "وإلا فإن كل الخيارات مطروحة".