في إطار استمرار استمرار عنصرية الغرب ضد المسلمين، وصلت إلى أحد مساجد العاصمة الألمانية برلين، أمس الإثنين، رسالة تحوي عبارات مناهضة للإسلام.

وأوضح رئيس الاتحاد الإسلامي في برلين، مراد غُل، أن رسالة تتضمن عبارات مناهضة للإسلام وصلت إلى صندوق بريد أحد المساجد التابعة للاتحاد، مشيرا إلى أنهم سلموا الرسالة للشرطة، مبينًا أن الأخيرة فتحت تحقيقًا بدعوى حدوث "عنصرية ضد المسلمين".

وأكد أنهم بالتشاور مع إدارة جمعية المسجد، فضلوا عدم الكشف عن اسم المسجد لكي لا يتحول إلى هدف لأعمال مشابهة.

وقال: "نشعر بزيادة عداوة الأجانب والمسلمين في ألمانيا، التي تعتبر من البلدان الآمنة، ويجب على الوحدات الأمنية اتخاذ التدابير اللازمة من أجل عدم المساس بذلك".

كما لفت غُل إلى حدوث زيادة كبيرة في أصوات حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف في الانتخابات التي جرت أمس بولاية "تورينغن".

وطالب السياسيين بزيادة كفاحهم ضد اليمين المتطرف، كما طالب الحكومة الألمانية بتعيين مسؤول عن ملف مكافحة مناهضة المسلمين، كما عينت مسؤولاً عن مناهضة السامية.

ويواجه المسلمون  ودور العبادة في ألمانيا اعتداءات وهجمات لا تنتهي، فأحيانا يتم تمزيق القرآن وتارة أخرى يوضع رأس خنزير أمام الباب.

فمن جانبه قال الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين، عبد الصمد اليزيدي  إنه لا توجد أرقام موثوقة بالنسبة إلى عام 2019، لكن في 2018 سُجلت حسب وزارة الداخلية الألمانية 813 اعتداء ضد مسلمين ومساجد.

ولحماية دور العبادة في ألمانيا تبقى الولايات الاتحادية هي المسؤولة بحيث أنه في أعقاب حمام الدم الذي حصل في مسجدين بنيوزيلاندا وأدى إلى مقتل أكثر من 50 شخصا تمركز رجال شرطة ألمان أمام عدد لا يُستهان به من المساجد أثناء صلاة الجمعة.