ارتقى الشهيدان إبراهيم حسني بسيوني، من المنيا، والسيد هلال علي فرج من الشرقية بسجون الانقلاب نتيجة الإهمال الطبي المتعمَّد بحقهما.

وكشفت مصادر حقوقية عن وفاة المعتقل ابراهيم حسني بسيوني، أحد أبناء قريه الشيخ فضل التابعة لمركز بني مزار بمحافظه المنيا؛ وذلك بسبب الإهمال الطبي المتعمَّد بحقه داخل سجن المنيا.

وأشارت المصادر إلى أن إدارة السجن تركت المعتقل مريضًا يستغيث ليلاً، ولم تتم الاستجابة لاستغاثته واستغاثة مرافقيه لنقله إلى المستشفى حتى لقي ربه.

كما ارتقى إلى جوار ربه شهيد الإهمال الطبي المتعمّد الأستاذ السيد هلال علي فرج، بعد تدهور حالته الصحية، جرَّاء إصابته بسرطان الكبد وانتشاره في الرئة ومعظم أجهزة الجسد.

يأتي ذلك وسط تعنُّت إدارة مركز شرطة ديرب نجم ورفض نقله للمستشفى لتلقيه العلاج.

وقد كشف التقرير الطبي الصادر عن مستشفى جامعة الزقازيق عن تدهور حالته الصحية لإصابته بسرطان الكبد الذي انتشر في الرئة والغشاء البلوري، وأن حالته غير مستقرة، ورفضت النيابة العامة بجنوب الشرقية إخلاء سبيله، وتعنت مركز شرطة ديرب نجم في نقله للمستشفى لتلقي العلاج وإنقاذ حياته، وعندما لوحظ التدهور السريع بحالته تم نقله لمستشفى ديرب نجم الذي توفي به أول أمس ليشكو حالته لربه شاهدًا على الظلم والجبروت الذي لاقاه!!

شهيد الزنزانة السيد هلال علي فرج "60 عامًا"، لدية ثلاثة أبناء، موظف إداري بالتربية والتعليم، من قرية "كفر الجنيدي" التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، تم اعتقاله نهاية شهر يوليو الماضي، بزعم انضمامه لجماعة محظورة وحيازة منشورات تحريضية.

الجدير بالذكر أنه لم يكن يُعاني من الإصابة بالسرطان وقت اعتقاله؟!

[Photo]

[Photo]

يأتي ذلك في إطار جرائم الانقلاب العسكري منذ 3 يوليو 2013؛ حيث كشفت منظمات حقوقية عن وصول عدد المعتقلين في سجون الانقلاب إلى أكثر من 60 ألف معتقل.

واشارت إلى وفاة أكثر من 3 آلاف مواطن خارج القانون، منهم 500 حالة بسبب الإهمال الطبي المتعمّد داخل السجون ومقار الاحتجاز.

قوات الانقلاب تواصل إخفاء حمدي عبدالباسط صالحين قسريًا منذ أكثر من 70 يومًا.

وتواصل قوات الانقلاب ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحق المواطن ،حمدي عبدالباسط صالحين، لليوم الثالث والسبعين على التوالي.

حيث قامت قوات الشرطة باعتقال "صالحين" من منزله بشارع ترعة الزمر في منطقة العمرانية الشرقية بالجيزة، في الساعة الثانية من صباح يوم 18 سبتمبر الماضي ولم تكشف عن مكان احتجازه حتى الآن.

وأرسل ابنه محمد "تليغراف" للنائب العام، يطالبه فيه بالكشف عن مكان احتجاز والده، ويجمل الأجهزة الأمنية المسئولية عن سلامته وحياته.

[Photo]







     
  •  
  •  
  •  
  •