ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الأحد، أنه تم إطلاق 2600 صاروخ وقذيفة من قطاع غزة تجاه مغتصبات الغلاف خلال العامين الأخيرين.

وقال تساحي دبوش مراسل إذاعة جيش الاحتلال إنه بعد نحو 3 أعوام ونصف من الهدوء الكبير عقب عملية "الجرف الصامد"، تظهر البيانات أنه تم إطلاق 2600 قذيفة صاروخية خلال العامين الأخيرين، بمعدل وصل إلى 3.5 قذيفة في اليوم.

وأشار إلى أنه تم تسجيل إطلاق 1500 قذيفة صاروخية خلال العام الجاري.

وأوضح أن أول قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة كان عام 2001، وبعد مرور عام تم إطلاق 35 قذيفة، وفي عام 2005 بعد الانسحاب من غزة ارتفع العدد إلى 1000.

ولفت إلى أن أول قذيفة صاروخية ضربت عسقلان كانت عام 2006، ومنذ ذلك الحين أصبح إطلاق المقذوفات الصاروخية يتم بشكل روتيني منذ ما يقرب من 20 عامًا، مع زيادة وتيرة إطلاقها.

وتعرضت مدينة عسقلان لإطلاق 487 قذيفة صاروخية خلال العام 2019؛ حيث تعد المدينة الأكثر تعرضًا لسقوط القذائف التي تُطلق من غزة.

ومن جهتها أكدّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حق شعبنا في مقاومة الاحتلال وحماية أرضه بكل الوسائل المشروعة، وفي مقدمتها الكفاح المسلح.

وقالت حماس: إن قوات الاحتلال الصهيوني وعصابات المغتصبين تصعد من هجماتها المسعورة ضد أبناء شعبنا الصامد المرابط في الضفة والقدس؛ ما يؤدي إلى ارتقاء الشهداء ومضاعفة عدد الجرحى والمعتقلين، ويسفر عن تدمير الممتلكات وحرق المزروعات.

ونعت الشهيد بدوي خالد مسالمة (١٨ عامًا) الذي استشهد أمس برصاص الاحتلال بالخليل، "والذي كان حلمه حرية فلسطين بدون احتلال واستيطان، وهذا الحلم سيصبح حقيقة بسواعد المقاومين".

ودعت حماس لتوفير البيئة المناسبة لأبناء شعبنا للتصدي ومقاومة الاحتلال وقطعان مغتصبيه.

وتابعت: حماية أمن "المستوطنين" من خلال التنسيق الأمني لا يليق بشعبنا وقياداته، ولا يتوافق مع مشروعه وخيار تحرره.

وأكدت أن دعوة الشباب الفلسطيني للتصدي لعدوان المستوطنين، تشكل أرضية مهمة لإطلاق برنامج وطني شامل للتصدي للمشروع الاستيطاني في الضفة.