اختارت كبرى الصحف الإيطالية، الرئيس المصري الشهيد الدكتور محمد مرسي، أفضل رجل لعام 2019، بعدما زج به العسكر في السجون 6 سنوات، عقب انقلاب نفذه قائد الانقلاب الحالي عبد الفتاح السيسي، الذي كان يشغل آنذاك منصب وزير الدفاع.

وفي عددها الصادر في 1 يناير الجاري، وضعت صحيفة "لا لوتشة" الإيطالية صورة الرئيس الشهيد مرسي في الصفحة الأولى لها، مرفقة بتعليق "رجل العام 2019".

وقالت الصحيفة في سياق حديثها عن مرسي: إنه تمكن من المحافظة على وعده حتى موته، عندما قال: "إذا كان ثمن حماية الشرعية الديمقراطية هو دمي، فعندئذ أنا مستعد لتقديم دمّي؛ من أجل الخلاص والعدالة في هذا الوطن".

وهذه الكلمات قالها الرئيس مرسي في الخطاب الأخير، قبل أن يعتقله وزير الدفاع السيسي، الذي قاد انقلابا عسكريا (صيف 2013)، على أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في تاريخ البلاد.

واتهمت الصحيفة النظام الذي يقوده السيسي بـ"عقد محاكمات هزلية، إضافة إلى تقديم اتهامات مشينة وجهها بلا خجلٍ نظامٌ على يديه الدماء تجاه مرسي".

Hisham Mahmoud@Hisham_mahmoud8

اختارت أكبر الصحف الايطالية الرئيس الشهيد أفضل رجل للعام 2019
ونشرت مقال عنه افتتحته بمقولته الشهيرة
" إذا كان ثمن حماية الشرعية والديمقراطية هو دمي، فأنا مستعد لتقديم دمي من أجل هذا الوطن"
كان حريصا على وطنه
وقد حافظ على وعده حتى النهاية ?https://www.laluce.news/2019/12/31/mohamed-morsi-e-luomo-dellanno-2019/ …

Mohamed Morsi è l'uomo dell'anno 2019 - La Luce

Il presidente egiziano ucciso quest'anno dal regime militare di Al Sisi è un simbolo di resistenza che ha offerta la vita per giustizia e pace

laluce.news

٤٧١

١٠:١٦ م - ٣ يناير ٢٠٢٠

المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر

٢٣١ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك

وأشارت إلى أن العام الذي حكم خلاله مرسي "تميز بالجهد المبذول لإدارة بلد فقير، مع وجود نظام مؤسسي مكسور واقتصاد في أزمة خطيرة للغاية، كل ذلك مع عداء من دولة عميقة عملت على تخريب مستمر للإجراءات الحكومية التي كان يقوم بها".

وأضافت: "كرئيس، لم يلقِ القبض على أي معارض، ولم يطلق النار على الحشد، ولم يقمع المظاهرات، وكان بإمكانه استدعاء مؤيديه للمقاومة المسلحة، ولم يفعل ذلك".

وتوفي الرئيس مرسي، وهو أول رئيس مدني مصري منتخب ديمقراطياً، في 17 يونيو الماضي، بعدما أُغمي عليه خلال جلسة محاكمة في القاهرة، وسط اتهامات لنظام السيسي بإهماله طبياً، ومنع الأدوية عنه، فضلاً عن معاملته بشكل تعسفي وانتقامي، بحسب منظمات حقوقية محلية ودولية.