قالت مصادر حقوقية مصرية: إن أكثر من 300 معتقلا بسجن العقرب يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم السابع على التوالي، احتجاجًا على ممارسات إدارة السجن معهم، والتي أدت إلى وفاة الصحفي والناشر محمود صالح، بسبب معاناته من البرد والإهمال الطبي داخل محبسه.

وأشارت المصادر إلى "زيادة عدد المرضى في ظل الطقس منخفض الحرارة، ورفض إدارة سجن العقرب تسليم المعتقلين أغطية أو ملابس ثقيلة أو السماح لذويهم أو محاميهم بزيارتهم وتوفير متطلباتهم، وكذلك منعهم من العلاج".

وقامت إدارة السجن بتحويل العشرات من المضربين عن الطعام إلى زنازين التأديب لإجبارهم على إنهاء الإضراب، ودخل عدد من المضربين عن الطعام في حالات الغيبوبة، وسط تكتم أمني وتعنُّت من إدارة السجن ورفض نقلهم للمستشفى، بحسب المصادر الحقوقية.

وأعلن المعتقلون بدء إضرابهم عن الطعام إثر وفاة الصحفي "محمود صالح"، مطالبين بفتح تحقيق في أسباب وفاة الصحفي المعتقل بالعقرب، موجهين الاتهامات إلى رئيس مباحث السجن "محمد شاهين".

وأصيب عدد من المضربين عن الطعام بحالات "غيبوبة"، وسط تعنُّت من إدارة السجن ورفض نقلهم للمستشفى.