ألقى رئيس مجلس الامة الكويتي، مرزوق الغانم، بأوراق الخطة الأمريكية للسلام في سلة النفايات مؤكدا أن هذه الخطة مكانها مزبلة التاريخ.

وأمسك الغانم بمجلد الخطة الأمريكية للسلام أثناء خطابه بافتتاح المؤتمر الطارئ للاتحاد البرلماني العربي المقام في عمان ، قائلا باسم الشعوب العربية اقول هذه الخطة الامريكية للسلام، مؤكدا أن مكانها مزبلة التاريخ والقى بها بسلة المهملات.

وأضاف الغانم أن تلك الخطة ولدت ميتة ولن تنفعها ألف إداره، لافتا إلى أن الخطة مرفوضه فلسطينيا وعربيا واسلاميا وحتى أوروبا غير متحمسة بل إن هناك داخل أمريكا من هو ضدها.

وقال الغانم، خلال الاجتماع الطارئ للاتحاد البرلماني العربي؛ لدعم القضية الفلسطينية: "نحن نعرض على المحتلين حزمًا مالية، أضعاف ما عرضته صفقة القرن على الفلسطينيين؛ ليعودا من حيث أتوا.

وانطلقت اليوم السبت أعمال الاجتماع الطارئ الثلاثين للاتحاد البرلماني العربي -بمشاركة رؤساءِ وممثلي عشرين برلمانًا عربيًا- لبحث خطة السلام الأميركية، وذلك بدعوة من رئيس الاتحاد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة الذي وصف الخطة بأنها تنسف قرارات الشرعية الدولية.

واعتبر الطراونة -في كلمة الافتتاح- أن ما يسمى بصفقة القرن خاسرة لمن كتبها وتبناها أو وجد فيها بعض الحق وبعض الكرامة.

وأضاف أن القضية الفلسطينية تمر في أصعب مراحلها، مما يتطلب البحث في اتخاذ مواقف أبعد من تلك التي تكتفي بالخطابات والشعارات.

وحث الطراونة جبهة الرفض العربي لخطة السلام الأميركية على النهوض من واقع الفرقة لفضاء الإجماع، معتبرا أن هذا الاجتماع خطوة نحو تكامل الجهود العربية في بناء موقف مشترك.

وكان رئيس مجلس النواب الأردني قد شدد في بيان صحفي على أهمية توحيد الموقف البرلماني العربي في رفض أي تسوية تهضم الحق الفلسطيني، وفي مقدمة ذلك إقامةُ الدولة المستقلة وحق العودة والتعويض للاجئين.

وفي 28 يناير الماضي، أعلن ترامب عن خطته للسلام بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني، تضمنت إقامة دولة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها في أجزاء من القدس الشرقية، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة "مزعومة" للعدو المحتل.

والاتحاد البرلماني العربي منظمة عربية تتألف من شُعب تمثل برلمانات ومجالس جميع الدول العربية، وتأسس في يونيو عام 1974، ومقره العاصمة اللبنانية بيروت.