صدحت مساجد تركيا، الإثنين، قبيل أداء صلاة الفجر بتلاوة سورة الفتح، من أجل سلامة أفراد الجيش التركي ونصرة عملية "درع الربيع" في محافظة إدلب السورية.

وفي مسجد أبو الأيوب الأنصاري بمدينة إسطنبول، تلا مئات المصلين سورة الفتح، قبيل أداء صلاة الفجر، راجين من الله السلامة والتوفيق لأفراد الجيش التركي في مهمتهم.

وكذلك شهدت مساجد الولايات التركية قاطبةً، تلاوة سورة الفتح قبيل صلاة الفجر.

وتضرع المصلون بالدعاء إلى الله عز وجل، لنصرة الجيش التركي وصون الجنود الأتراك وتكليل جهودهم ومساعيهم بالنجاح.

وفي العاصمة أنقرة، حضر صلاة الفجر في مسجد الحاج بيرم، رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب ووزير الداخلية سليمان صويلو والعدل عبد الحميد غل ورئيس الشؤون الدينية علي أرباش.

وعقب أداءه صلاة الفجر قال شنطوب في تصريح صحفي، إن تركيا تمر بأيام مهمة للغاية وجميع مواطنينا يقفون إلى جانب قواتنا المسلحة داعين لهم بالنصر والنجاح في مهامهم.

وأضاف أن نجاح القوات المسلحة التركية هو نجاح واستقرار للمنطقة وللعالم أجمع، ونصر لحقوق الشعب التركي والمظلومين حول العالم.و

تشن تركيا عملية عسكرية واسعة ضد النظام السوري في منطقة إدلب أطلقتها الأحد. وأعلن وزير الدفاع التركي أن الهدف من عملية "درع الربيع" هو "وضع حد لمجازر النظام - السوري- ومنع موجة هجرة"، ردا على اعتدائها على القوات التركية، في 27 فبراير، وأدى إلى استشهاد 33 جنديًا.

ويتوجه الرئيس التركي أردوغان لموسكو الخميس حيث يلتقي بوتين لبحث سبل وضع حد للتصعيد في منطقة إدلب.

وأعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الأحد، أن العملية نجحت في "تحييد ألفين و212 عنصرًا تابعًا للنظام السوري، وتدمير طائرة مسيرة، و8 مروحيات، و103 دبابات، و72 مدفعية وراجمة صواريخ، و3 أنظمة دفاع جوي".

وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإثنين عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في إدلب يضع حدا للعنف في هذه المحافظة السورية خلال لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع في روسيا.

وكان الرئيس التركي أكد خلال خطاب في أنقرة "سأذهب إلى موسكو الخميس لمناقشة التطورات في سوريا مع بوتين. وآمل هناك، أن يتخذ بوتين التدابير الضرورية مثل وقف لإطلاق النار وأن نجد حلاً لهذه المسألة.

ومن جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 19 جنديا سوريا، وذلك توازياً مع مواصلة السلطات التركية الضغط على أوروبا من خلال سماحها لآلاف المهاجرين بالتوجه إلى الحدود مع اليونان.