يومًا بعد يوم تتجلى جرائم عصابة الانقلاب ضد أبناء الشعب المصري، وتتنوع تلك الجرائم ما بين الاعتقال والإخفاء القسري والتصفية الجسدية والإهمال الطبي داخل السجون وإصدار أحكام هزلية.

فعلى صعيد جرائم الإخفاء القسري، كشفت مصادر حقوقية عن ظهور 39 من المختفين قسريًّا لفترات متفاوتة داخل سلخانات العسكر، وذلك خلال التحقيق معهم بنيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، والتي قررت حبسهم 15 يومًا على خلفية اتهامات هزلية، وهم:-

1- عبد الرحمن مأمون حسن

2- معاذ مجدى محمد عبد الكريم

3- عاصم محى الدين عبد الله

4- يحى سعيد حسن محمود

5- عبد الله محمود سامى موسي

6- أحمد حسين محمد عبده

7- ضياء صلاح محمد مختار

8- إبراهيم أحمد محمد مصطفى

9- أشرف فاروق عطيه

10- مجدى محمد عبد ربه أحمد

11- عادل أحمد عبد الناصر أحمد

12- أيمن عبد العظيم حسين أحمد

13- هشام عصام أحمد السيد

14- خالد محمد أحمد عبد العزيز

15- السيد رأفت حسن أحمد

16- سامح أحمد مصطفى أحمد

17- شريف أحمد محمد السيد

18- محمد سمير عبد الباسط أحمد

19- محمد عبد العظيم أحمد عبد الفتاح

20- محمود سعيد راضي على

21- محمود جابر محمود متولي

22- مصطفى حامد بليغ عبد الفتاح

23- هانى عبد القادر سليمان

24- وليد محمد محمد نصر الدين

25- إسلام عبد المنعم عبد اللطيف

26- محمد عبد المجيد إبراهيم أحمد

27- أحمد محمد سليمان أحمد

28- زياد فوزى محمد أحمد

29- خالد عبد الله على علام

30- عبد الرحمن حسين محمد عبد الهادى

31- محمد عبد الوهاب عبد القادر على

32- أحمد عبد السميع طه أحمد

33- سالمان على سليمان على

34- سعد محمود إبراهيم الهجرسي

35- أيمن محمد السيد إبراهيم

36- سيد أحمد عبد الله محمد

37- عادل محمود أحمد خضر

38- إبراهيم محمود أحمد عبد الله

39- أحمد حسن أحمد حسن

وتواصل داخلية الانقلاب بالقاهرة,  لليوم الرابع على التوالي،  جريمة الإخفاء القسري بحق علي حسن علي خليفة "55 عاما" من مدينة كفر صقر، وخطيب ابنته محمد صلاح حميده متولي - 25 عاما - طالب بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر، من محافظة كفر الشيخ.

كانت ميليشيات العسكر قد اختطفتهما من شقة سكنية بالمرج القديمة يوم الإثنين الموافق 9/3/2020 وحطمت محتويات الشقة وسرقت سيارة خاصة بهما من أسفل المنزل، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.

يذكر أن المواطن علي خليفة مريض كبد ويعاني من أمراض أخرى وهذه هي المرة الثالثة التي يختطف  فيها، حيث سبق اعتقاله بتاريخ 13/1/2015 وظل رهن الحبس 13 شهرا، ثم أفرج عنه وأعيد اعتقاله بعد فترة وجيزة ليقضي عاما ونصف العام داخل السجن بقضايا ملفقة.

وعلى صعيد الجرائم ضد النساء، طالبت حركة “نساء ضد الانقلاب” بوقف الانتهاكات التي ترتكب ضد الصحفية المعتقلة علياء عواد، مشيرة إلى تعرضها للاعتقال للمرة الثانية بعد استدعائها لحضور جلسة استماع في هزلية “كتائب حلوان” بمعهد أمناء الشرطة بطره، يوم 23 أكتوبر 2017، وبعد حضورها الجلسة تم التحفظ عليها، وتم إخفاؤها قسريًّا من قبل الأمن الوطني حتى تاريخ 28 أكتوبر2017، لتظهر بعدها في مركز شرطة حلوان، ويتم ترحيلها يوم 29 يناير 2018 إلى سجن القناطر!.

وأشارت الحركة إلى أن الحالة الصحية لعلياء تدهورت، وقامت بإجراء ثلاث عمليات من أول اعتقالها إلى الآن، مشيرة إلى تعرضها لنزيف وإغماء في جلستها الأخيرة، وحاجتها لعملية جراحية عاجلة، وسط تعنت قوات أمن الانقلاب في السماح لها بإجرائها.

المعتقلات تربةخصبة لانتشار كورونا

في مداخلة هاتفية لقناة "مكملين" – أكد مصطفى عزب، المدير الإقليمي للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، أن نظام الانقلاب مستبد ولا يكترث بالخطورة التي يتعرض لها المعتقلون، مطالبًا بضرورة اللجوء للمنظمات الدولية المهتمة بالشأن الصحي، مضيفًا أن السجون المصرية تعاني حالات تكدس كبيرة تصل إلى 400%، وفقًا لتصريحات مساعد وزير الداخلية لشؤون حقوق الإنسان، وهو ما يجعل هذه السجون أماكن خصبة لنشر العدوى.

وأوضح عزب أن المشكلة تكمن أيضًا في انتقال العدوى إلى الضباط وأفراد الداخلية ومن يزورون السجون من أهالي المعتقلين، وعلى السيسي أن يدرك أن القضية تتخطى حدود المعارك السياسية وقد يترتب عليه كارثة صحية على الشعب المصري.

وأشار عزب إلى أن أوضاع السجون في مصر مزرية، كما أن الإدارة الصحية مهترئة ولن تستطيع إدارة الأزمة حال انتشار الفيروس بين المواطنين العاديين فما بالنا بالسجون!.

واقترح عزب الإفراج عن حالات الحبس الاحتياطي لأنه تدبير احترازي بالأساس، وهو ما يقلل التكدس داخل السجون، داعيا كل المنظمات الحقوقية الدولية إلى الضغط على نظام السيسي لتنفيذ هذا الإجراء.