واصل صهاينة متطرفون صباح الخميس اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وسط إجراءات صهيونية مشددة.

وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن 52 صهيونيا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته، وسط تلقيهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم.

وأفادت مصادر محلية بأنّه رغم انتشار فايروس كورونا وتحذيرات الصحة الصهيونية من عدم التجمع، فإن 52 مستوطنًا متطرفًا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى المبارك، وتجولوا فيها، بحراسةٍ مشددة من قبل قوات الاحتلال.

كما اقتحم صهاينة الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم: إن عشرات الصخاينة اقتحموا الموقع الاثري في البلدة، بحماية جيش الاحتلال، الذي أغلق الطرق المؤدية إليه.

وأشار إلى أن الموقع مغلق حسب تعليمات وزارة السياحة وقرار محافظ نابلس، أمام المواطنين، كخطوة وقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، إلا أن الاحتلال ومستوطنيه مصرُّون على اقتحام المنطقة رغم حظر التجمعات بناء على توصيات منظمة الصحة العالمية.

وشددت ميليشيات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية على أبواب المسجد الأقصى، ودققت في هويات المصلين الوافدين من القدس واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.

وتواصل شرطة الاحتلال إبعاد العشرات من النساء والرجال عن الأقصى، لفترات تتفاوت ما بين يومين وستة أشهر.

ويشهد المسجد الأقصى يوميًا (عدا يومي الجمعة والسبت) اقتحامات وانتهاكات من الصهاينة وأذرع الاحتلال المختلفة، فيما تزداد وتيرتها خلال فترة الأعياد اليهودية المزعومة.