أكد نشطاء رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر” ضرورة الإفراج سريعًا عن المعتقلين السياسيين داخل “مصر”.
وبعد تصنيف “منظمة الصحة العالمية” فيروس “كورونا” كوباء عالمي دشن النشطاء وسم “#خرجوا_المساجين” للمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين لسلامة أرواحهم.
وأكد حقوقيون عدم وجود أي حماية أو وقاية للمعتقلين من الوباء داخل السجون وأن البيئة غير مناسبة تمامًا وتزيد من آثار المأساه إذا وصل إليها الفيروس.
وغرد الصحفي والمعتقل سابقًا “سامحي مصطفى“: “بعد تصنيف منظمة الصحة العالمية #كورونا كـ “جائحة” -وباء عالمي-، ولأن الإنسان وحياته أهم من الدولة.. نطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تفاعلوا على هاشتاج #خرجوا_المساجين.
![]()
بعد تصنيف منظمة الصحة العالمية #كورونا كـ "جائحة" -وباء عالمي-، ولأن الإنسان وحياته أهم من الدولة.. نطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.
تفاعلوا على هاشتاج #خرجوا_المساجين#كورونا_مصر
وقال الإعلامي الحقوقي “هيثم أبو خليل“: “نحملكم مسؤلية صحة وحياة 60 ألف معتقل موجودين في أقذر معتقلات في العالم #خرجوا_المساجين“.
![]()
Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل✔@haythamabokhal1
نحملكم مسؤلية صحة وحياة
60 ألف معتقل
موجودين في
أقذر معتقلات في العالم#خرجوا_المساجين
وأردف الصحفي “عمرو خليفة“: “#خرجوا_المساجين نحن أمام جائحه قاتله عالميه متوحشة. الافراج عن كل معتقلي الرأي مسأله أمن وطني الأن #كورونا_في_مصر“.
![]()
#خرجوا_المساجين نحن أمام جائحه قاتله عالميه متوحشة. الافراج عن كل معتقلي الرأي مسأله أمن وطني الأن#كورونا_في_مصر
وأكد الاعلامي “أيمن عزام“: “لو لم يكن لهذا النظام. #السيسي السفاح جريمة سوى ما يحدث من استهتار غير مسبوق بين حكومات العالم بالشعب،، لاستحق السيسي ووزراؤه ،،بهذه الجريمة وحدها الرجم بالحجارة و الشنق في #ميدان_التحرير“.
![]()
لو لم يكن لهذا النظام. #السيسي السفاح جريمة سوى ما يحدث من استهتار غير مسبوق بين حكومات العالم بالشعب ،،لاستحق السيسي ووزراؤه ،،بهذه الجريمة وحدها الرجم بالحجارة و الشنق في #ميدان_التحرير
وأضاف “رجب” “خروج المعتقلين مطلب إنساني وضرورى قبل وقوع الكارثة.. المعتقلين ظروف حبسهم صعبة .. مفيش أي حماية ولا وقاية ليهم من الوباء .. انقذوهم قبل وقوع الكارثة.. اتكلموا عنهم وطالبوا بحريتهم ، دا مطلب شرعي وانساني #خرجوا_المساجين“.
![]()
خروج المعتقلين مطلب إنساني وضرورى قبل وقوع الكارثة ..
المعتقلين ظروف حبسهم صعبة .. مفيش أي حماية ولا وقاية ليهم من الوباء .. انقذوهم قبل وقوع الكارثة ..
اتكلموا عنهم وطالبوا بحريتهم ، دا مطلب شرعي وانساني #خرجوا_المساجين
مشاهدة تغريدات الملاك الأبيض الأخرى
وأضافت “منال علي” “كفاية اللي اتعمل فيهم لحد كده ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء #خرجوا_المساجين “.
![]()
كفاية اللي اتعمل فيهم لحد كده
ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء #خرجوا_المساجين
مشاهدة تغريدات Manal Ali الأخرى
وقالت” حنان عبدالله” “خروجهم أصبح مسألة عاجلة ومصيرية ، بتوقع هو الأمر الوحيد القادرة حكوماتنا على تحقيقه في ظل العجز المتوقع من الدول العربية . #خرجوا_المساجين“.
![]()
حنان العبدالله
@AlabdullahHanan
خروجهم أصبح مسألة عاجلة ومصيرية ، بتوقع هو الأمر الوحيد القادرة حكوماتنا على تحقيقه في ظل العجز المتوقع من الدول العربية .
#خرجوا_المساجين
مشاهدة تغريدات حنان العبدالله الأخرى
وأردف “علي“: “عشرات السجون تعج بآلاف البشر لم يكن لهم ذنب إلا أنهم أحبوا الحرية والديمقراطية لوطن عاش فيهم قبل أن يعيشوا فيه #خرجوا_المساجين #كورونا“.
![]()
عشرات السجون تعج بآلاف البشر لم يكن لهم ذنب إلا أنهم أحبوا الحرية والديمقراطية لوطن عاش فيهم قبل أن يعيشوا فيه #خرجوا_المساجين #كورونا
مشاهدة تغريدات Alieldronky الأخرى
وقال “معاذ منصور” “الإفراج عن المعتقلين في صميم مصلحة الامن القومي المصري دلوقتي. ظروف الاعتقال والسجن في مصر بتمثل خطر كبير على الصحة العامة مش على المعتقلين بس بل على المجتمع ككل. مرض ممكن ينتشر بين المعتقلين والحرس والقضاه والنواب وهياكل المجتمع كله. #خرجوا_المساجين #كورونا_مصر“.
![]()
الإفراج عن المعتقلين في صميم مصلحة الامن القومي المصري دلوقتي. ظروف الاعتقال والسجن في مصر بتمثل خطر كبير على الصحة العامة مش على المعتقلين بس بل على المجتمع ككل. مرض ممكن ينتشر بين المعتقلين والحرس والقضاه والنواب وهياكل المجتمع كله. #خرجوا_المساجين #كورونا_مصر
مشاهدة تغريدات Moaz Mansour الأخرى
والجدير بالذكر أن وزارة الصحة بحكومة الانقلاب كانت قد أعلنت أمس الأربعاء إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بالمرض في البلاد وصل إلى 67 شخصا.
وأشارت منظمات حقوقية إلى أنه في حالة وقوع هذه الكارثة الإنسانية داخل السجون؛ فلن يستطيع أحد تحمل مسئوليتها، وسيزداد انتشار الفيروس داخل “مصر”، والخطر سينال الجميع، سواء كانوا مسجونين جنائيين أو سياسيين.
فضلًا عن الضباط والجنود والإداريين القائمين على إدارة السجون، خاصةً الذين يختلطون بالسجناء، وقد يكونون سببًا في نقل الفيروس من الداخل إلى خارج السجون.
وأشارت إلى أن لائحة السجون المصرية والمواثيق الدولية المعنية تؤكد أنه وفي الظروف الطبيعية، فإن للسجناء الحق في بيئة صحية داخل السجون ورعاية طبية دائمة، وهو ما يصعب توافره داخل السجون ومقار وأماكن الاحتجاز المصرية؛ نتيجة للتكدس وعدم توافر الإمكانات اللازمة والمناسبة للوضع الصحي الملائم للحماية المجتمعية لهذا الفيروس.
وأضافت المنظمات الحقوقية أن قرار تعليق الزيارة الصادر من وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب لن يمنع انتشار المرض؛ لأن أسباب انتشاره تكمن بالأساس في تكدس الزنازين، وندرة وضعف الإمكانات الطبية اللازمة.
وطالبت المنظمات حكومة الانقلاب - كما فعلت الجمهورية الإيرانية حين قررت الإفراج عن 54 ألف سجين - بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة نحو تجنب إصابة المُحتجزين لفيروس "كورونا"، أو ما قد يهدد المجتمع المصري في حالة انتشاره خارج السجون ومقار وأماكن الاحتجاز.
والإفراج الفوري عن المسجونين والمحتجزين، واتخاذ التدابير القانونية المنصوص عليها في قانون الإجراءات الجنائية، مثل: إخلاء السبيل، مع التدابير القضائية بالإقامة الجبرية وإخلاء السبيل، مع وضع الأسماء على قوائم المنع من السفر.