في خضم تصاعد الأزمة الصحية في مصر وانتشار فيروس كورونا - corona virus - الذي ينتقل بسرعة مخيفة بين الأشخاص، تُعرب حركة "نساء ضد الانقلاب" عن بالغ قلقها تجاه المعتقلات في السجون المصرية، خاصة مع تدني الرعاية الصحية وتفاقم الإهمال الطبي وغياب مقومات الحياة داخل السجون.

لم نعتد من داخلية الانقلاب اتخاذ أية إجراءات لصالح المعتقلات حتى الآن، فقد كان القرار المُتخذ بعد انتشار هذا الوباء، أن تم وقف الزيارات للمعتقلات ومنع إدخال الأطعمة المُعدّة بعناية في المنزل من قِبل أُسَرِهنّ، بدعوى أنها قد تكون حاملة للوباء، بالرغم من أن الجميع يعرف أن أغلب الأطعمة التي تُقدم من السجن تكون فاسدة وتُصيب المعتقلات بالأمراض الكثيرة، ومع سجنهنّ وعدم تعرضهن للشمس وغياب النظافة في السجن ووجود الرطوبة في جدران الزنازين وتكدس أعداد المعتقلات في السجون، تقل مناعتهنّ بنسبة كبيرة مما يجعلهنّ عرضة للإصابة بشكل أكبر! ، وليس هذا ببعيد، فقد لقت "مريم سالم" حتفها داخل سجن القناطر في ديسمبر الماضي جراء الإهمال الطبي بحقها.

تُحمل حركة "نساء ضد الانقلاب" داخلية الانقلاب المسئولية الكاملة عن صحة

وحياة المعتقلات، وتؤكد أنها لن تتخلى عن بذل كل ما تستطيع في سبيل تحقيق النجاة لهنّ.

تُطالب الحركة دولة الانقلاب بسرعة الإفراج عن المعتقلات والحفاظ على حياة النساء في مصر والوقوف على مصلحة الشعب المصري ووقف الانتهاكات التي تتم بحق النساء والفتيات، كما تُطالب الحركة جميع المنظمات الحقوقية بالتكاتف وتوحيد المطالب بالإفراج عن المعتقلات حتى يتحقق لنا المُراد وننقذ نساء مصر من قبضة العسكر.

نساء ضد الانقلاب