تُشرف عدة منظمات مدنية إسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية، على حملات مساعدة للأشخاص المتضررين من فيروس كورونا.

وفي هذا الصدد، يستعد وقف "الزكاة" الأمريكي (ZF) (مقره مدينة شيكاغو)، لتوزيع مساعدات غذائية ومواد تنظيف على أكثر من 10 آلاف شخص في عدد من مناطق البلاد.

كما سيقوم الوقف، بالتعاون مع مركز "خليل" للصحة النفسية، بتقديم استشارات نفسية عبر الإنترنت، للأشخاص للذين تأثروا سلبا جراء انتشار الفيروس.

وقال مؤسس ورئيس الوقف، خليل دمير، إنهم على وشك توزير حصص غذائية ومواد تنظيف على 10 آلاف شخص، في ولايات شيكاغو وكاليفورنيا وديلاوير وميزوري.

من جانبه، أفاد المدير العام للمركز، هومان كيشافارزي، بأن القلق والذعر الناجم عن انتشار كورونا، بجانب العزل وضعف الأواصر في العلاقات الاجتماعية، يمكن أن يسفر عن أضرار جدية من ناحية الصحة النفسية.

وأعرب كيشافارزي، أن المركز سيقدم استشارات نفسية عبر الإنترنت للأمريكيين المتضررين من انتشار الفيروس.

وفي نفس السياق، ساعد "مجلس الشباب" التابع لمركز التربية الإسلامية في شيكاغو، في توفير الاحتياجات الغذائية والطبية وغيرها، للمسنين الموجودين في العزل بمنازلهم، في منطقة "مورتون غروف".

وأوضحت منسقة المجلس، صراح قدير، لوسائل إعلام محلية، أنهم يعرضون المساعدة على مختلف فئات الشعب الأمريكي دون تفريق بين دياناتهم أو أعراقهم.

من جهة أخرى، أطلقت منظمتا "Penny Appeal USA" و"Celebrate Mercy" الإسلاميتان، حملة تبرعات للذين فقدوا عملهم بسبب كورونا، بالتعاون مع المركز الإسلامي في جامعة نيويورك.

قتل فيروس كورونا المستجد 14 ألفا و390 شخصا حول العالم، وأصاب أزيد من 324 ألفا في 171 دولة منذ ظهوره في الصين في ديسمبر الماضي، فيما أجبر العديد من دول العالم على إعلان حالة الطوارئ وتعطيل أنشطة الحياة وفرض حظر التجول على السكان.   

 

 

ولكن الحالات التي تم تشخيصها لا تعكس إلا جزءا من الرقم الفعلي للإصابات، إذ إن دولا عديدة لا تجري فحص الإصابة بكورونا إلا للحالات التي تتطلّب دخول المستشفى، وهناك اتهامات لدول أخرى بأنها تخفي الأعداد الحقيقية للإصابات لاعتبارات سياسية.

وتتصدر إيطاليا دول العالم من حيث عدد الوفيات، تليها الصين فإسبانيا ثم إيران، فيما تثور مخاوف من أن تتحول الولايات المتحدة إلى بؤرة جديدة للوباء.

 

وفي العالم العربي، تجاوز عدد الإصابات 3140، فيما بلغت الوفيات أكثر من 65.